قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام السوري وكتائب المعارضة للسيطرة على المستشفى الوطني في مدينة جسر الشغور. وأضاف أن الاشتباكات أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأشار المرصد إلى أن الطيران المروحي التابع لقوات النظام السوري قصف بالبراميل المتفجرة أمس مناطق في مدينة إدلب ومناطق أخرى في قريتي عين لاروز والموزرة بجبل الزاوية. وقد تمكن مقاتلو المعارضة من اقتحام أحد أبنية المشفى الوطني، حيث يحاصر 250 جنديا ومدنيا منذ أسبوعين.. وسيطرت قوات المعارضة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة إدلب في 25 أبريل الماضي، وتمكنوا من محاصرة 250 شخصا بين عسكري ومدني داخل المشفى. وجاءت السيطرة على جسر الشغور بعد أقل من شهر على خسارة النظام لمدينة إدلب، مركز المحافظة في 28 مارس الماضي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن بين المحاصرين «ضباطا كبارا وعائلاتهم وموظفين كبارا في محافظة إدلب». وأشار إلى أن الطيران الحربي السوري كثف غاراته مستهدفا مناطق الاشتباكات على أطراف المدينة ومحيط المشفى، وأنه نفذ نحو 16 غارة على الأقل أمس. وذكر أن هجوم المعارضة بدأ صباح أمس في أعقاب تفجير عربة مفخخة في محيط المبنى.