اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الترشيحات الجديدة لجائزة أبها، وذلك أثناء استقباله أمس في مكتبه رؤساء لجان فروع الجائزة وأمين عام الجائزة. وفي بداية اللقاء رحب سموه بالحضور وشكرهم على جهودهم في سبيل الارتقاء بمستوى الجائزة، وحث الجميع على بذل المزيد من الجهد للمحافظة على ما تحقق للجائزة في دوراتها الماضية من نجاح وتميز. وأكد أن جائزة أبها ماضية في تحقيق الأهداف المرسومة لها المتمثلة في ترسيخ القيم، ودعم الإبداع، وتعزيز الانتماء الوطني، وإذكاء روح التنافس المثمر بين المبدعين والمتميزين لمزيد من العطاء، مشيرا إلى أن الجائزة شملت منذ الدورة الماضية دول مجلس التعاون الخليجي، مما حقق لها مزيدا من القوة والانتشار، وأسهم في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في التركيز على بناء الإنسان. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور حسن الشوكاني، أن الجائزة بدأت في دورتها الجديدة لعام 36/1437ه وبدأ استقبال الترشيحات من خلال خمسة فروع رئيسية، تضم 15 مجالا، ستة منها على مستوى منطقة عسير في فرعي جائزة الخدمة الوطنية وجائزة النبوغ والتفوق العلمي، فيما فتحت المنافسة من خلال تسعة مجالات أخرى على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في فروع جائزة الثقافة، جائزة تقنية المعلومات، جائزة المحافظة على البيئة وإنمائها. من جهة أخرى، كرم الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صباح أمس بديوان الإمارة، عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين تلقوا دورات تدريبية قدمتها لهم جمعية البر بأبها. واطلع سموه على عدد من البرامج والمشاريع التي قدمتها الجمعية خلال الفترة السابقة ممثلة في برنامج يسر البر وسقيا المساجد ومشروع إفطار صائم وغيرها. وفي نهاية اللقاء، قدم سموه الشهادات للمتدربين، متمنيا لهم المزيد من التقدم والعطاء ثم التقطت الصور التذكارية. وأوضح أمين عام جمعية البر بأبها الشيخ محمد بن فحاس، أن الدورات التدريبية تهدف لتعريف الشباب والشابات من ذوي الاحتياجات الخاصة بمهارات الإلقاء والتدريب والتدريس الإبداعي. من ناحية أخرى، تسلم الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز في مكتبه بالإمارة دعما ماليا لمجلس التنمية السياحية، قدمه لسموه صاحب متنزه السلام الترفيهي محمد بن عبدالله بن شميلة، وثمن سموه هذا الدعم، مبينا أن رجال الأعمال لهم دور كبير في إثراء الحركة التنموية والسياحية بالمنطقة.