أكد ل«عكاظ» عدد من أبناء الجالية اليمنية في تبوك أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية، تجسد اهتمامه -يحفظه الله- باليمنيين، وتحقيق الاستقرار الوظيفي لهم. وقال رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة فايز أحمد هادي الحلحلي: المملكة تقف دوما مع اليمن في السراء والضراء، وجاء توجيه خادم الحرمين الشريفين ليلبي احتياجات الكثير من اليمنيين ويحقق الاستقرار والراحة لهم، وهو يعكس اهتمام القيادة السعودية بأمن واستقرار اليمن، والوقوف إلى جانب اليمنيين في هذه المرحلة. مضيفا أن القرار يصب في مصلحة الجالية اليمنية ويجعلهم في وضع نظامي، وهو تأكيد لاهتمام ولاة الأمر بشأن الجالية اليمنية. من جانبه، أكد يحيى بن يحيى العبدي مستشار وزارة المغتربين في المنطقة الشمالية الغربية، أن الجميع سيبادر لتصحيح أوضاعهم للاستفادة من هذه الفرصة، ما يساعدهم في الحصول على فرص وظيفية أفضل. وقال العبدي: قرار خادم الحرمين الشريفين بشأن اليمنيين يأتي امتدادا لمكرماته -حفظه الله- تجاه اليمن وشعب اليمن، موضحا أن المغتربين اليمنيين استقبلوا هذا القرار بفرحة غامرة، كونه يسهم في حل مشكلات المخالفين لشروط الإقامة بالمملكة، مشيرا إلى أنه يؤكد حرص المملكة على وقوفها الدائم مع الشعب اليمني، عكس ما تقوم به دولة ايران ووقوفها مع الحوثيين من خلال جلب السلاح والدمار لقتل اليمنيين. وعبر اليمنيون حسين اليافعي، محمود منصر الأشبط، مالك يحي الردفاني وجمال عمر قاسم، عن سعادتهم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بصورة غير نظامية، معتبرين هذه مكرمة تأتي في إطار دعم الملك سلمان لليمن وشعبه منذ انطلاق عاصفة الحزم وإعادة الاستقرار لليمن، مشيرين إلى أن تصحيح أوضاع المقيمين بصورة غير نظامية يأتي مراعاة لظروفهم وصعوبة عودتهم في ظل الانتهاكات التي تمارسها الجماعات الحوثية الإرهابية. وأكدوا أنهم يعيشون بطمأنينة وأمان واستقرار في بلدهم الثاني المملكة، وقالوا: لن ننسى الموقف العظيم لخادم الحرمين الشريفين بإطلاق عاصفة الحزم التي تهدف لضمان وحدة اليمن وعودة الشرعية لرئاسة الدولة والقضاء على ميليشيات الإرهاب الحوثية التي دمرت البلاد وزادت من معاناة أبناء الشعب اليمني، ونشكر خادم الحرمين الشريفين على تخصيص 274 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية والإغاثية لشعبنا.