دخلت المواطنة أم سعيد حلقة مفرغة من المعاناة منذ فسخ نكاحها في المحكمة من زوجها الغائب والذي خرج ولم يعد، تاركا في رقبتها ثلاثة أبناء معوقين، ومطالبات مالية، فضلا عن افتقادها للسكن، وباتت مهددة بالطرد من منزلها بعد أن تلقت خطابا يطالبها بسداد إيجارها المتراكم والبالغ 14500 ريال مستحقة السداد نهاية الشهر الحالي. وبينت أم سعيد أن أبناءها يحتاجون إلى رعاية ونفقة وإمكانات كبيرة لأنهم يعانون من ضمور حاد في العضلات وتشوهات في العمود الفقري وهشاشة في العظام، فضلا عن متاعب في القلب والرئة. وقالت أم سعيد: «تركني زوجي دون أي اهتمام أو مصروف لسنوات طويلة، لأعيش مرحلة جديدة من المأساة»، مشيرة إلى أنها تتسلم معونة من الضمان الاجتماعي ومعونة إعاقة أبنائها وتسلمت سيارة خاصة بالمعوقين من وزارة الشؤون الاجتماعية، إضافة إلى كراسي كهرباء، بيد أن مشكلتها تتمثل في دفع الإيجار المطلوب منها.