أكد عدد من رجال الأعمال على أن الأوامر الملكية التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب السعودي يتحقق معها المستقبل الواعد للمملكة ويضع الدولة في مقدمة شعوب العالم لملامستها الواقع وإشراكها الشباب الواعد في قيادة مسيرة التنمية والبناء باعتبارهم أغلى ثروة يحافظ عليها الوطن ويرعاها. في بداية الحديث قال رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل إن هذه الأوامر الكريمة تعتبر دعما كبيرا لمسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة ولتعزيز دورها إقليمياً ودولياً، خاصة أنها تنبثق من رؤى حكيمة وخطوات سديدة من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- مهنئاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الكريمة التي تعبر عن ثقة القيادة الرشيدة في الجيل الجديد من الشباب، خاصة أنهما بإذن الله أهل لهذه المناصب وتلك الثقة. ووصف صدور هذه الأوامر من رجل الحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه يعبر عن تماسك القيادة وسلاسة انتقال السلطة والصلاحيات كحالة سعودية فريدة من نوعها تعكس قيم الوحدة والتآلف وتماسك القيادة التي تهدف من خلال هذه الأوامر لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والتطوير التي تشهدها المملكة في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية . من جهته عبر نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي عن تقديره للأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي شملت إعفاء وتعيين وزراء ومسؤولين جدد في عدد من الوزارات، مثمنا اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ورئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد، وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مقدما لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره. كما ثمن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية رئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وقال فهد السلمي عضو مجلس غرفة جدة إن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تشكل رؤيته الثاقبة لمستقبل المملكة وبما يحقق طموحاته لكل ما فيه خير العباد والبلاد، مؤكدا أن البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار، وتنمية ونماء منطلقة في كل شؤونها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وأكد أن التلاحم والانتماء قواسم مشتركة بين أطياف الوطن حول القيادة التي تشكل عقدا فريدا يسهم في استمرار وتعزيز المسيرة التنموية التي تعم أرجاء الوطن وبما يحقق مستقبلا مشرقا للوطن وأبنائه، سائلا المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة.