قالت شركة «ريكميرس شيب مانيجمنت» المستأجرة للسفينة «ميرسك تيجرس»، إن أفراد البحرية الإيرانية أطلقوا طلقات تحذيرية على سفينة الحاويات وصعدوا على متنها أمس. وأضاف المتحدث باسم الشركة كور ريدنجز (مقرها سنغافورة )، أن الشركة قلقة بشأن أعضاء الطاقم البالغ عددهم 24 ومعظمهم من شرق أوروبا وآسيا. وأشار إلى أن السفينة كانت في طريقها التجاري الاعتيادي بين ميناءي جدة وجبل علي في الإمارات، وأن الشركة لا تعلم لماذا استوقفتها إيران. وكان المتحدث باسم البنتاجون ستيف وارن، أفاد أن قوات إيرانية اعتلت سفينة ترفع علم جزر المارشال في الخليج امس وأمرتها بالتوغل بدرجة أكبر في المياه الإيرانية. وأضاف أن القوات الأمريكية في المنطقة استجابت لإشارات استغاثة من السفينة وأرسلت المدمرة فاراجوت لتتابع الوضع إلى جانب طائرات استطلاع، ونفى وجود أمريكيين على متن السفينة.. وزعم مسؤول ايراني أن اعتراض السفينة يعود إلى ديون مستحقة على الشركة التي تملكها. وقال مسؤول الشؤون البحرية في منظمة المرافئ الايرانية هادي هاغشيناز، إن أمر مصادرة السفينة صدر عن محكمة وهو مرتبط بخلاف مع شركة مايرسك.