كشفت مصادر اسرائيلية، أن ملامح حكومة نتنياهو الجديدة، تشير إلى حكومة يمين متطرف، تضم تحالف حزب الليكود، مع أحزاب اليمين المتطرفة والأحزاب الدينية المتشددة، وشهد حزب الليكود حالة من الغضب لا سيما في أوساط قيادات الحزب التي كانت تطمح لتولي مناصب وزارية مهمة، وذلك مع الاعلان عن توزيع الحقائب الوزارية الهامة على الشركاء الائتلافيين، وبروز إمكانية منح وزارة التربية والتعليم لرئيس البيت اليهودي، نفتالي بينيت. وقالت صحيفة هآرتس: إن قيادة حزب الليكود تشهد حالة من الغليان بعد إمكانية التخلي عن وزارة التربية والتعليم لصالح لبينيت، لا سيما أن أربعة من قيادات الحزب معنيون بتولي المنصب، وعبر اثنان منهم وهما غلعاد إردان ويوفال شطاينتس، عن رغبتهما في تولي وزارة التربية والتعليم، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الليكود قوله إن نتنياهو أبقى لليكود «بقايا الوزارات»، موضحا أنه سيجتمع بنتنياهو وينقل له استياء الحزب. وقالت مصادر في الليكود: إن نتنياهو سيعمل على تعديل القانون لزيادة عدد الوزراء ل 22 بدلا من 18 وزيرا، من أجل تلبية مطالب الائتلاف ومطالب حزبه، وبعد زيادة عدد الوزراء ل 22 يحصل الشركاء الائتلافيون على 9 حقائب وزارية والباقي لليكود. وتشير التقديرات إلى احتفاظ وزير الدفاع موشي يعلون بمنصبه، كما يحتفظ وزير المواصلات يسرائيل كاتس بمنصبه، ولم يتضح بعد على أي حقيبة وزارية سيحصل غلعاد إردان الذي حل في المكان الأول في قائمة الليكود. الى ذلك، استشهد شاب فلسطيني امس متأثرا بجراح اصيب بها بعد ان اطلق عليه الجيش الاسرائيلي النار قرب جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، بحسب ما اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية. وقالت المصادر: ان الشاب محمد يحيى (18 عاما) توفي في مستشفى رفيديا في مدينة نابلس بعد اصابته برصاصة في فخذه مساء امس خلال عملية للجيش الاسرائيلي في قرية عرقة غرب مدينة جنين.