أدى زلزال بلغت قوته 7,8 درجات إلى سقوط حوالى 1200 قتيل في النيبال، حسب حصيلة رسمية أعلنت أمس، وشعر به السكان في بعض مناطق شمال الهند والصين وبنغلادش. وقال المتحدث باسم الشرطة النيبالية كمال سينغ بام إن «حصيلة ضحايا الزلزال بلغت 1170 شخصا»، موضحا أن «عمليات الانقاذ ما زالت جارية». ويتخوف من أن ترتفع حصيلة القتلى، إذ تواجه المنظمات الإنسانية المتواجدة في المكان صعوبة في تحديد مدى الدمار والاحتياجات. وقال مسؤول في منظمة أطباء العالم «نحاول تقدير حجم الكارثة». وأدى الزلزال إلى انهيار برج دارهرا التاريخي في كاتماندو ولقي عدد من الأشخاص حتفهم في المكان. وسارع السكان إلى الفرار من منازلهم تفاديا لانهيارها على رؤوسهم. وقال شهود في كاتماندو «انهارت جدران المنازل. العائلات جميعها خرجت إلى ساحات منازلها». فيما انقطعت الاتصالات والكهرباء والمياه في النيبال، بحسب منظمة أوكسفام التي «تتحضر لنقل مياه شرب والاحتياجات الأولية الضرورية»، وفقا لمديرة مكتب المنظمة في النيبال سيسيليا كايزر.