تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنظم جامعة الملك سعود تحت مظلة وزارة الداخلية، غدا الاثنين أول ندوة من نوعها في المملكة، تتناول اتجاهات التكنولوجيا والتطبيقات التشغيلية لأنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني في المجالين العسكري والمدني. ويأتي انعقاد (الندوة الوطنية لأنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني) لتواكب التطورات الكبيرة التي تم تحقيقها في مجالي القيادة والسيطرة والأمن السيبراني، وسيتم من خلالها تسليط الضوء على الثورة التكنولوجية المستمرة التي تساهم في الارتقاء بأنظمة القيادة والسيطرة إلى مستويات غير مسبوقة لناحية الفعالية والسرعة والحصانة ضد محاولات التسلل والهجمات التخريبية. ونظرا إلى مساحتها الجغرافية الشاسعة، والتحديات الناجمة عن موقعها الاستراتيجي، تضخ المملكة العربية السعودية استثمارات كبيرة في تطوير أنظمة القيادة والسيطرة والتكنولوجيا في مجالات الدفاع والأمن والاستجابة لحالات الطوارئ الناجمة عن الكوارث الطبيعية، فضلا عن أنظمة الأمن السيبراني. وقد شمل هذا التوجه الحرص على امتلاك أحدث التقنيات، وتطوير التطبيقات التشغيلية لشبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنى التحتية، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في كل من وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، الحرس الوطني، الهلال الأحمر السعودي والمعنيين بأنظمة القيادة والسيطرة في القطاعات الحيوية، مثل النفط والغاز، والطاقة، والطيران، والخدمات البحرية، والخدمات المصرفية.