اعتبر أهالي محافظة بيشة أن التجنيد الإجباري في الظروف التي تمر بها المملكة حاليا أمر حتمي على كل شباب الوطن المعطاء للدفاع عن مقدساته وترابه وممتلكاته، ومحاربة كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان بلدنا الكريم من المفسدين والمخربين والأعداء. يقول شيخ قبائل بيني وأهب شهران في محافظة بيشة محمد الفويه إن التدريب والتجنيد سيسهم في غرس مفاهيم تربوية خاصة لدى الشباب ويمنح المتدرب فرصا لاكتساب مهارات شخصية جديدة ويسعى إلى تحقيق أهداف عديدة منها الأهداف الاجتماعية كالعمل كفريق واحد، وأن التجنيد رؤية حضارية واستراتيجية تنموية للحد من البطالة، وإعداد الشباب لحماية مكتسبات الوطن. في المقابل، أوضح كل من المعلم علي الشهراني، ومحمد القرني، وعبدالله العمودي أن شباب المملكة يتمتعون بالتهيئة الفكرية والتعليمية ولا ينقصهم سوى التأهيل الجسدي والعسكري، لافتين إلى أن تجنيد الشباب بعد التخرج من الجامعة أو الثانوية مطلب شرعي وقوة للأمة ضد كل عدو متربص، بحيث يصبح الشباب على أهبة الاستعداد لصد قوى الظلم والبغي المحدقة ببلاد الحرمين. من جانبه، يرى كل من المواطن ظافر عوضة العاطفي وسعيد تهامي الحصيني أن الوقت قد حان لإعطاء أبناء الوطن الفرصة للذود عن حياض الوطن، تلبية لنداء وأمر ولي الأمر، مبينا أن ما ذكره المفتي العام للمملكة في خطبة الجمعة الماضية بطلب تجنيد الشباب لهو أمر محمود جدا ومهم لأبنائنا الشباب لتدريبهم على فنون القتال والتدريب على كافة الأسلحة حتى يكونوا درعا حصينا لبلدهم. وأوضح محمد إبراهيم آل عبود وعبدالله ربيعان الشهراني أن دعوة المفتي العام ستكون دافعا قويا وباعثا لحماس شبابنا الكريم لتعلم القتال بأنواعه وكيفية استخدام مختلف الأسلحة وذلك من أجل الدفاع عن الوطن الغالي، مع ضرورة التجنيد الإلزامي للشباب وخاصة في مثل هذه الظروف التي تعيشها البلاد ليكونوا جاهزين لأي طارئ لا سمح الله.