قدم وسيط الأممالمتحدة في اليمن جمال بنعمر استقالته، حسب ما أعلنت الأممالمتحدة أمس، بعد ثلاثة أسابيع من بدء عاصفة الحزم على معاقل المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وجاء في بيان للأمم المتحدة «أن بنعمر، الموفد الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى اليمن أعرب عن رغبته في ترك مهمته». وأضاف البيان «أن بديلا سيعين في الوقت المناسب». وكان مسؤول في الأممالمتحدة طلب عدم الكشف عن هويته أكد أن بنعمر سيستقيل من مهمته. وأضاف المسؤول نفسه أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة بنعمر هناك بشكل خاص رئيس بعثة الأممالمتحدة لمكافحة مرض إيبولا الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد. يشار إلى أن بنعمر هو دبلوماسي مغربي يبلغ من العمر 58 عاما وقد عينه رسميا بان كي مون في منصبه في أغسطس (آب) 2012. وجاء في بيان الأممالمتحدة «أن الأمين العام يقدر كثيرا الجهود الحثيثة التي بذلها بنعمر في هذه السنوات للتشجيع على التوافق والثقة من أجل التوصل إلى حل سلمي في اليمن». وقد جدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء ثقته بجمال بنعمر وتبنى قرارا طالب فيه الحوثيين بترك السلطة وفرض عليهم حظرا على الأسلحة بالإضافة إلى عقوبات.