كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل عن أنه تم الترخيص ل100 مركز رعاية نهارية، على مستوى المناطق، منها 12 مركزا خاصا بحالات التوحد، وذلك في إطار الحرص على تقديم الخدمة لذوي الإعاقة وتمكينهم من الاستفادة من البرنامج. وأكد أن الوزارة، وبمتابعة الوزير الدكتور ماجد القصبي، تسعى جاهدة للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال منح تراخيص لعدد من المستثمرين ذوي الكفاءة المهنية لافتتاح مراكز الرعاية النهارية الأهلية، والتي تقدم مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية، وبرامج تنمية المهارات المختلفة؛ مثل العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي وبرامج النطق والتخاطب لذوي الإعاقة من فئات «التوحد ومتلازمة داون، وشديدي الإعاقة» غير القابلين للتعلم. وأضاف «بناء على الأمر السامي بتحمل الدولة رسوم تكاليف رعاية وتأهيل وتدريب الملتحقين بهذه المراكز، فقد سددت الوزارة رسوم جميع الملتحقين بمراكز الرعاية النهارية الأهلية المرخص لها خلال الفصل التأهيلي الأول لعام 1436ه بمبلغ 87 مليون ريال ل5915 حالة»، مشيرا إلى أن العمل جارٍ حاليا على تدقيق وجمع بيانات الملتحقين بتلك المراكز للفصل الثاني والذين زاد عددهم على الفصل الأول ليتم سداد الرسوم عنهم، ويتم تدقيق تلك البيانات من خلال عدد من اللجان الإشرافية من مختلف التخصصات في جميع فروع الوزارة للشؤون الاجتماعية والإشراف النسائي بمختلف المناطق، والتي تم تكليفها بمتابعة سير عمل تلك المراكز وتحويل الحالات المستحقة من ذوي الإعاقة إليها. وأكد أن وكالة الرعاية الاجتماعية تمنح تراخيص لمراكز الرعاية النهارية منذ عام 1420ه، إلا أن إقبال أولياء الأمور على هذه الخدمة لم يكن على المستوى المأمول نظرا للتكلفة المادية الباهظة، ومع صدور القرار السامي بتحمل رسوم تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة في تلك المراكز وما حققه من إسهام في تخفيف العبء المادي على أولياء الأمور، فقد تشجع ذوو التخصص في القطاع الخاص على التقدم للحصول على التراخيص اللازمة لافتتاح هذه المراكز، موضحا أن الرسوم الممنوحة لتلك المراكز تحدد وفق آلية ومعايير منظمة من خلال استمارات تقييم موزونه ترتكز على أربعة عناصر هي الكادر الوظيفي، المبنى، البرامج المقدمة واشتراطات عامة. وكشف عن أن الوزارة بصدد تنفيذ عدد من الإجراءات للمساهمة في تطوير مستوى الخدمات في تلك المراكز.