بحث مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية خلال اجتماعه، أمس الأول برئاسة، سليمان بن عبد الله الحمدان رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، الخطة الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة (2015-2020م)، التي تضمنت الاستحواذ على أكثر من 100 طائرة جديدة إضافية خلال الخمس سنوات المقبلة، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية وتحسين الخدمات. فيما قدم مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، عرضاً مرئياً عن خطة المؤسسة الاستراتيجية الخمسية، التي تم إعدادها بالاستعانة بإحدى بيوت الخبرة العالمية، بعد أن تم رسم ملامحها من قبل إدارة المؤسسة ومن خلال رؤية واضحة للوصول بالمؤسسة إلى آفاق جديدة للاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة للمؤسسة وتبني العمل وفق مؤشرات قياس الأداء المعتمدة في مجال صناعة النقل الجوي. بينما تضمنت الخطة الاستراتيجية رفع كفاءة العمليات التشغيلية والتحديث المستمر لأسطول الطائرات، وتنميته بالاستحواذ على أكثر من 100 طائرة إضافية بغرض التوسع في تلبية الطلب المتزايد على السفر الداخلي وتشغيل رحلات لمحطات دولية جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين ورفع أداء العاملين في الصفوف الأمامية لمقابلة الجمهور وتحديث البيئة التحتية لقطاعات المؤسسة ووحداتها الاستراتيجية، واستكمال مشروع تخصيصها. وأشار المهندس صالح الجاسر إلى أن توقف الطيران خلال الفترة الماضية كان مرتبطا بعوامل جوية خارجة عن إرادة المؤسسة، حيث عملت الخطوط برجالها وقدراتها، ليل نهار على عدم إلحاق الضرر بالمسافرين، وفتحت غرفة عمليات على مدار الساعة ولمدة أربعة أيام حتى عادت الرحلات إلى طبيعتها المجدولة، علما أن الخطوط تنقل يوميا 80 ألف راكب، وعندما تتعطل العمليات في أكبر مطارات المملكة لمدة 10 ساعات، وهي أكبر فترة انقطاع بسبب الطقس، وهذه أول مرة في تاريخ المملكة، عملت السعودية كل ما تستطيع، تعلم أن حجم العبء كان أكبر من طاقة أي جهة، ولكننا تعلمنا من هذه التجربة. وعن دخول شركات طيران جديدة للسوق قال الجاسر إننا نرحب بالتنافس في المجال الداخلي.