أعلن مقيمون يمنيون في محافظة ظهران الجنوب التي تبعد عن الحدود مع بلادهم بنحو 18 كليومترا من معبر علب الحدودي تضامنهم وتأييدهم لعاصفة الحزم، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدك حصون المعتدين الحوثيين ولإعادة الشرعية المسلوبة إلى وطنهم. ورفع المقيمون أكفهم بالدعاء بالنصر على الفئة المتمردة. وأبدى المتحدثون ل«عكاظ» تقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي اتخذ قرارا تاريخيا لإنقاذ الشعب اليمني وإطلاق عاصفة الحزم ضد المعتدي الحوثي. كما ثمنوا وقفة الشعب السعودي والخليجي مع أشقائهم. معتبرين عاصفة الحزم طوق النجاة للشعب اليمني الذي يرزح تحت طغيان التمدد الحوثي، مؤكدين أنهم مستعدون للمشاركة لتطهير بلادهم من ميلشيات الحوثي المتمردة. رجفان حسين تقدم بالشكر للمملكة حكومة وشعبا لوقفتهم القوية إلى جانبهم والعمل على تحريرهم من طغيان الحوثيين الذين روعوا الآمنين. أما عامر صالح ومصطفى محمد صالح وعمار عيظة ويحيى محمد فقد ثمنوا أيضا دور المملكة بصفة خاصة وقوات التحالف العربي بصفة عامة على وقوفهم مع الشعب اليمني الذي يتعرض للأذى على يد ميلشيات الحوثي، وتمنى المتحدثون تحريرا سريعا لبلادهم من الاحتلال الحوثي وإعادة الأمن إلى اليمن. من جانبهم، أكد محمد عبدالله وعلي أحمد وفؤاد سعد أن الشعب اليمني يثمن وقفة المملكة الصادقة وإطلاقها عاصفة الحزم لإعادة الاستقرار إلى اليمن الذي يعاني الويلات على يد المتمردين الحوثيين.