ضاعف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من استخدام تطبيق العيادات الافتراضية عن بعد لمعاينة المرضى في أماكن تواجدهم في عدد من المستشفيات المرجعية والمركزية الحكومية، وخاصة في المنطقة الجنوبية، جراء العمليات العسكرية لعاصفة الحزم أو الظروف الجوية والتقلبات المناخية والتي أسفرت عن توقف خدمات الطيران في بعض المطارات لأوقات متفرقة. وقال الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إن «تخصصي الرياض» عمد إلى تحويل عدد من العيادات التخصصية في بعض مستشفيات المناطق التي كان يزورها الأطباء الاستشاريون من المستشفى بشكل دوري لمعاينة المرضى ذوي الحالات المرضية التخصصية، إلى عيادات افتراضية عن بعد، وذلك من خلال توسيع نطاق استخدام تقنيات الطب الاتصالي المتوافرة من أجل تقديم الخدمة للمرضى في مناطقهم في ظل الظروف والتطورات الأخيرة التي أدت إلى إيقاف موقت لخدمات بعض المطارات أو تقليص الرحلات الجوية وخاصة في المنطقة الجنوبية. وذكر مدير إدارة خدمات التعاون الصحي المشترك بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور جهاد الوطبان، أن العيادات التي جرى تحويلها إلى افتراضية في المناطق الجنوبية تتبع لعدة مستشفيات هي (مستشفى الملك خالد بنجران، ومستشفى الملك فهد في الباحة، ومستشفى الملك فهد في جازان، ومستشفى عسير المركزي في أبها) توافقا مع الظروف العسكرية المختلفة والتقلبات المناخية، مشيرا إلى أن استخدام التقنيات الحديثة مكن المستشفى من معاينة أكثر من (200) مريض عن بعد في مناطقهم خلال الثلاثة أشهر الماضية في مختلف التخصصات الطبية ويجري حاليا جدولة 80 مريضا على العيادات المختلفة لتقديم الخدمة الطبية اللازمة في عدد من المستشفيات في نجران، وأبها، وجيزان، والباحة.