أكد الشيخ صالح لنجف رئيس تحالف قبائل مأرب، بأنه تم حشد 35 ألف مقاتل من أبناء المحافظة الشرفاء بجميع أسلحتهم الثقيلة والخفيفة على مداخل المحافظة للتصدي لأي اعتداء من قبل الحوثيين ومن يساندهم من قوات علي عبدالله صالح المدعومين من إيران، موضحا بأن تم أسر عدد من الحوثيين والاستيلاء على معداتهم وعربات النقل التابعة لهم في منطقة قانية غربي المحافظة، موضحا أنه تم أسر عدد من الحوثيين في منطقة قانية غرب محافظة مأرب. وقلل الشيخ لنجف في تصريحات ل«عكاظ» من أهمية المجاميع الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتواجدين في مأرب، موضحا بأنهم تحت السيطرة ولا يشكلون أي خطورة على تحالف قبائل المحافظة، التي عقدت العزم على مواجهة أي عدوان يستهدف مأرب وما تحتضنه من ثروات النفط والغاز. واشار إلى أن حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح يحاول وعن طريق رئيس الفرع في محافظة مأرب تحريض بعض القبائل على الانشقاق من الحلف القوي، الذي تعاهدت جميع قواه على التكاتف والتعاضد والوقوف في وجه كل من يحاول الدخول للمحافظة والعبث بمقدراتها، مبينا أن قبائل محافظة الجوف الذين كانوا موالين للحوثيين انضموا إلى تحالف مأرب وشكلوا قوة إضافية بما يملكون من رجال وعتاد. وأوضح بأن مقاتلين من تحالف مأرب رصدوا بعض الأسماء التي تواطأت مع الحوثيين وسهلت لهم دخول بعض المديريات والنواحي، للقبض عليهم ومحاسبتهم على خياناتهم التي لا تنسجم مع مبادئ وعادات وتقاليد الشعب اليمني الذي يرفض الهيمنة تحت تهديد السلاح، من قبل قوى غاشمة ترتهن للخارج وتنفذ أجندته بهدف زعزعة أمن واستقرار اليمن ودول الإقليم، مشيرا إلى أن معسكرات الجيش في مأرب تخلت عن مواقفها السابقة وانحازت للتحالف القبلي، بعد أن أدرك قادتها بأن قوات التحالف ماضية في تدمير الحوثيين ومن يقف معهم، وأن نهايتهم قريبة ليعود الأمن والاستقرار لربوع اليمن الذي عانى من ويلات الحوثيين وصالح.