يقص الاتحاد شريط مواجهات الجولة الثانية والعشرين من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين والتي يتوقع أن تتواصل فيها الإثارة والقوة، حيث يحل ضيفا على فريق هجر في المقابلة الوحيدة التي تجمعهما اليوم على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء. وتبدو المواجهة صعبة على أصحاب الأرض وجماهيره رغم أنهم يخوضون اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تغلبهم المستحق على فريق العروبة 3/2 في الجولة العشرين والذي رفع رصيدهم إلى (22) نقطة حققوها من ستة انتصارات وأربعة تعادلات وعشر خسائر ليحلوا بنقاطهم في المرتبة التاسعة قبل أن يؤجل لقاؤهم أمام فريق نجران في الجولة السابقة لظروف الطيران ويسعى أبناء الأحساء بقيادة مدربهم نيبويشا إلى استثمار كثرة الغيابات في صفوف ضيفهم بالإضافة لتردي الروح المعنوية في لاعبيه من أجل تحقيق نصر هام عليه يؤكدون به دخولهم الفعلي لمناطق الدفء بيد أن مهمتهم لن تكون بهذه السهلة وهم يلاقون فريقا جريحا باحثا عن العودة لجادة الانتصارات ومصالحة جماهيرهم بعد إخفاقهم الأخير أمام المتصدر فريق النصر؛ ما سيجبر نيبويشا على اتباع طريقة دفاعية يؤمن بها شباك فريقه مع تكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي منافسه وعدم منحهم الفرصة لإمداد الهجوم الاتحادي بالكرات مع اعتماده بشكل كبير على الغارات المرتدة وخاصة عن طريق الأطراف على أمل أن ينجح لاعبوه في الوصول لشباك الحارس الاتحادي هاني الناهض، يتغيب عن فريق هجر لاعبه الموقوف فيصل الخراع. في المقابل، يدخل فريق الاتحاد المواجهة بعد أن فقد وبشكل كبير فرصة المنافسة على بطولة الدوري إثر خسارته الأخيرة على يد المتصدر فريق النصر 1/3 بعد تخبط مدربه الروماني بيتوركا بتغيراته التي قلبت النتيجة وسلمت المواجهة لمنافسه ليتوقف رصيد العميد بتلك الخسارة عند (42) نقطة تراجع بها للمرتبة الرابعة، ولن يجد بيتوركا وفرقته بدا من تحقيق الانتصار والعودة إلى جدة بالعلامات كاملة ورد دين مستضيفه الذي تغلب عليه في مقابلة القسم الأول بهدف دون مقابل على أمل التقدم في سلم الترتيب العام طمعا في حجز مقعد آسيوي للعميد في النسخة القادمة برغم ما يعانيه من الغيابات في صفوفه والمتمثلة في تغيب عبدالفتاح عسيري بداعي الإيقاف بالإضافة إلى احتمالية غياب ماركينهو وسيف سلمان ومحمد أبو سبعان بداعي الإصابة والذي ربما يجبره على الاستعانة بخدمات عبدالرحيم الجيزاوي وقصي الخيبري لتعويض ذلك النقص بحثا عن الانتصار ولا سواه ما يعني أنه سينتهج نهجا متوازنا مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية لفريقه بحثا عن الانتصار ولن يغفل بيتوركا عن تنبيه لاعبيه من مغبة التساهل أمام هجمات مستضيفه المرتدة التي قد تكلف الاتحاديين الكثير وتجبرهم على العودة من الأحساء خاليي الوفاض.