وقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان البارحة الأولى لتحية طلاب جامعة جازان متفاعلا مع الأوبريت الوطني الذي نفذته الجامعة بمناسبة تخريج فجرها العاشر وحمل اسم «موطني الحر» الأوبريت إذ تفاعل معه سموه وترجل من كرسيه واقفا محييا بيده أبناءه الخريجين ومشاركهم فرحتهم خلال حفل تخريج 7121 طالبا. وأوضح سموه أن الجامعة تهدي للوطن كل عام كوكبة من الطلبة في كل المجالات لتشارك في تنمية هذا الوطن العزيز، مضيفا أن منطقة جازان المنبع الرئيسي للكفاءات العلمية والعملية العاملة والجادة. وأضاف: تخريج 7121 من طلبة الجامعة يعد عددا طيبا وكلها مجالات علمية متخصصة مطلوبة لسوق العمل. وأضاف: أتمنى التوفيق لكل أبنائي وبناتي الخريجين والخريجات. وبدأت فقرات حفل تخريج الدفعة العاشرة بمسيرة الخريجين التي يشارك بها معظم الخريجين من كافة الكليات في سيرهم أمام راعي الحفل أمير منطقة جازان. بعدها أدى الخريجون ولأول مرة على مستوى جامعات المملكة قسم الخريجين إلى جانب قسم الطبيب الذي أقسمه خريجوا الطب. كما شاهد سمو أمير المنطقة والحضور أوبريت «الفجر العاشر» وهو من كلمات الشاعر مهدلي عارجي وألحان الفنان صالح خيري وأداء طلاب الجامعة الفنانون موسى معيدي ومحمد فقيهي وعبدالله خرمي وعلي مريع وأداه حركيا طلاب نادي الفلكلور وأعضاء الأندية الطلابية. ومن ثم انطلق حفل تخريج الطلبة بمسيرة حاشدة لعدد كبير من الطلبة الخريجين في مختلف التخصصات على شاكلة مجموعات في مسيرات ودفعات تسير بخطى ثابتة شبيهة بميادين العرض العسكري وسط تأمل من الحضور أمام أعين ذويهم التي احتقنت بدموع الفرح وهي تشاهد فلذات أكبادها تسير في خطى ثابتة أمام المستقبل لتكتسح ميدان العمل في شتى المجالات يحملون في أيديهم أعلاما ولوحات تحمل تخصص كل قسم وكلية. وحرصت جامعة جازان على تخريج أولى دفعاتها في تخصصات مهمة تلبي احتياجات سوق العمل لتدعم الوطن بكوادر تستطيع بكل اقتدار حمل راية التطوير والنماء والعطاء. حيث تخرج الجامعة هذا العام أولى دفعاتها في كل من: كلية طب الأسنان، وكلية الشريعة والقانون تخصص «الشريعة»، وأول دفعة من كلية التربية قسم «مسار إعاقة عقلية»، ومسار «صعوبات تعلم»، فيما تخرج كلية الهندسة أولى دفعاتها في تخصص «الهندسة المعمارية». وقد نجحت الجامعة في تحقيق أهدافها من خلال ما سطرته منذ وضع خطتها الاستراتيجية لتبدع في قطف ثمار هذه الرؤية التي انتهجتها الجامعة في تخريج طلاب علم في مختلف العلوم العلمية والعملية والشرعية ليكونوا دعاة وأطباء يساهمون في بناء وطنهم ونهضته وعزته.