رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد في رجال حرس الحدود الذين استشهدوا في الحد الجنوبي. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس جمعا من المسؤولين والمواطنين بالمجلس الأسبوعي في الإمارة، وقال سموه «لن نسمح لشرذمة قليلة إرهابية تلبست بألبسة مختلف في كل وقت وزمان أن تفرق بيننا وندعوا الله لشهدائنا في الجنوب وشهيدنا في المنطقة الرحمة وأن يقبلهم رب العالمين من الشهداء والحمد لله أولا وآخرا وكلنا ذاك الرجل إذا دعت الحاجة». وقال سموه «أسعدني صباح أول من أمس من أبناء القطيف رسالة مرفوعة عن طريق أمير المنطقة لخادم الحرمين الشريفين بوقوفهم صفا واحدا وراء قيادتهم وعلى أتم الاستعداد بالذود عن وطنهم ولكن يأبى الشر إلا أن يكون حاضرا ففي نفس اليوم خلال مداهمة أوكار بعض المجرمين والإرهابيين وبينما كان أحد رجال الأمن ينقذ عائلة ويخرجها من مكان الخطر يتعرض لرصاصة غدر ويستشهد على أثرها لافتا بقوله «الحمد لله الشهادة فخر يفتخروا فيه أبناء هذه البلاد وكما أن هناك رجال خير فهناك حثالة شر وهؤلاء في الوقت الذي بلادهم تتعرض إلى ما تتعرض إليه وتقف صفا واحدا خلف قيادتها نجد أحفاد عبدالله بن سبأ المتلون الصفوي يخرجون بوجههم البشع محاولين شق الصف، لكن لا ثم لا، فشرفاء هذه البلاد مع الحق دائما ولن يسمحوا لشرذمة قليلة أن تخل بأمن بلادنا ومنجزاته. وأضاف سموه: هناك فرق بين البغي والعدوان وبين الظلم والمظلوم فبلادنا ولله الحمد وقفت ضد البغي والعدوان مع أشقاء لها وستقف عندما يكون الواجب الوقوف ولكن في مثل هذا الوقت نجد أبناءها على قلب واحد.. فالأمر ليس فيه إقليمية أو أي صورة من الصور التي يريدون أن يجروا الناس لها فالواقع هو خير وشر والخير معروف والشر معروف. وأضاف سموه أن رجل الأمن ماجد القحطاني استشهد وهو يحاول إنقاذ عائلة وأصيب في وجهه غدرا وقال سموه إن الشباب هي الثروة الحقيقة وأهم من نفخر بهم.