عبر عدد من مشايخ وأهالي قبيلة آل خلف بني بشر قحطان بمنطقة عسير عن وقوفهم مع قيادتهم الحكيمة في الحفاظ على أمن وسلامة تراب الوطن، مؤكدين أن عاصفة الحزم جاءت لإنقاذ الشعب اليمني الشقيق من العصابات الحوثية وما تقوم به من العبث في مفاصل ومقدرات الشعب اليمني الشقيق وما تمثله للمملكة من خطر محدق بالحدود الجنوبية لبلادنا الغالية. في البدء، تحدث شيخ شمل قبيلة آل خلف بني بشر سعد بن علي آل محيي وعمدة قرية آل خلف محمد علي آل مزهر قائلا: إن قرار عاصفة الحزم جاء من رجل الحزم رجل المواقف الصعبة في الوقت الصعب والذي رد للأمة الإسلامية والعربية كرامتها ودعم الشرعية في اليمن، ويأتي هذا القرار وهذه العاصفة المدوية في العالم للوقوف في محنة الشعب اليمني الشقيق والذي يعاني منذ سنوات من البطش والفقر والتنكيل من هذه الفئة الضالة والتي أدخلت اليمن في نفق مظلم. وأضاف آل محيي أن قبيلة آل خلف بني بشر تحت إمرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده ووزير الدفاع متى ما طلب منهم ذلك فالقبيلة لها باع طويل مع الأسرة الحاكمة وشارك أبناء القبيلة في فتح المناطق الجنوبية مع الملك عبدالعزيز وأبنائه. أما الشيخ صالح محمد آل مفرح إمام وخطيب جامع قبيلة آل خلف والمستشار القانوني عوض بن محمد آل درع عمدة آل لاحق وآل بن عيسى بآل خلف وعبدالسلام صالح آل مفرح فيشيرون إلى أن ما تتمتع به بلادنا الغالية من أمن وأمان وعيش رغيد في ظل القيادة الحكيمة أيدها الله ومهما حاول الأعداء الإساءة إلى وطن المقدسات فلن يستطيعوا النيل من هذه البلاد ولن تتحقق مخططاتهم الدنيئة بعزة من الله سبحانه وتعالى ثم بترابط أبناء الوطن بجميع أطيافه. وقال آل مفرح إن السنوات الماضية أثبتت أن مخططات هؤلاء قد باءت بالفشل وما يتمتع به المواطن السعودي من ولاء وحب وإخلاص لدينه ووطنه ومليكه سوف تؤدي إلى دحر العدو. وأضاف إمام جامع قبيلة آل خلف أن هذا الظرف يتطلب المزيد من الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع وأن نكون يدا واحدة على أعداء ومتربصي الوطن. أما الشيخ سعيد بن صالح آل قانص عمدة قرى العرابة وآل قطعاء بآل خلف وعلي بن محمد بن فلان ويحيى علي أبو راعي فيؤكدون أن هذه العاصفة تأتي انطلاقا من إحقاق الحق ونصرة المظلومين واستجابة لمقاصد حماية الشريعة وحفظ استقرار اليمن بشكل خاص والمملكة والدول الخليجية والعربية بشكل عام، مضيفين أن ما يثلج الصدر أن المملكة لم تقدم على مثل هذه العملية الحربية إلا بعد أن استنفدت جميع الوسائل السلمية لحل الأزمة في اليمن فكانت هذه العملية الجراحية التي لابد منها عاصفة الحزم لإحقاق الحق، فيما أهاب محمد بن متعب آل حسين بدور المملكة الإسلامي والعربي من خلال هذا التحالف العربي والإسلامي والتأييد الدولي الذي جاء إحقاقا للحق ورد الحقوق اليمنية المسلوبة إلى أصحابها من ميليشيات امتهنت الإرهاب والتجويع والتخويف، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ جنودنا البواسل درع الوطن وسيف سلمان من كل مكروه.