سيري على درب خطه القلم دستورها القرآن والتوحيد لها علم أسس قواعدها فما به من زلل نعم المليك ونعم القائد العلم كانت له رؤيا فكانت له الله اكبر يارض تحقق الحلم سعى بأطراف البلاد موحداً وأزال ما أشركت به الأقوام والأمم هاذي بلاد اشرقت بدين محمد فكيف يعبد فيها الاشجار والصنم فلله درك من فاتح شهم به بدل الله اقوام وأقوام اسد الجزيرة بالإسلام وحدها فكان له الفتح المبين والحكم سلمان مليكها وولاة عهده سند فنعم العضيد ونعم الامان والسلم قد سطر التاريخ سيريهم يشهد به الناس والحكام والأمم اناخوا ركابهم لكل ذي حاجة والجود عند ملوكنا لا يعدم قادوا مسيرتنا على النهج المبين والدين في شرعهم لنا احكم فبدل الله بهم خوفنا امناً وساق في عهدهم وافر النعم هاهم عباد الله من كل فج اثنوا عليهم في الأشهر الحرم وصار راكب الشام واليمن يجوب اطارفها لا خوف ولا سام وقد يذكر الاجداد ما حل بهم الخوف والجوع والجهل والسقم فطيب الله ثراك ما ملك ندين له ما نحن فيه من نعم