يشخص 30 بحثا علميا مؤشرات مستقبل الأسر السعودية، وتضع رؤية مستقبلية لها ضمن فعاليات الملتقى السابع لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في المملكة المقام تحت شعار (الأسرة السعودية عام 1445ه) الذي يدشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري للجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية (وئام) صباح اليوم بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووكلاء الوزارة ورؤساء جمعيات الأسرة والزواج في المملكة. وسيقدم الملتقى مقترحات لمعالجة ظواهر عدة، أبرزها ظاهرة العنوسة في المجتمع السعودي (الوقف الخيري نموذجا)، ودراسة ميدانية للمشكلات الأسرية في المملكة العربية السعودية، كما سيناقش أهم وأبرز المشاكل التي تدور حول حياة الأسرة بدءا من الزواج، وتدور تلك العناوين حول الاستقرار داخل الأسرة السعودية وتأثيراته، العنوسة وتأخر سن الزواج للجنسين في المجتمع السعودي، أثر شبكات التواصل الاجتماعي على الأسرة السعودية، الطلاق في المجتمع السعودي، الحاجة الماسة لاستخدام علم (هندسة المجتمع)، قراءة في أداء الجمعيات المتخصصة في شؤون الأسرة في السعودية، دراسات لاستشراف مستقبل المجتمع السعودي (غياب في ظل حاجة ماسة)، الخيانة الزوجية (عوامل وحلول إجرائية). وقال رئيس الملتقى وأمين عام جمعية وئام المتخصصة في رعاية شؤون الأسرة والزواج الدكتور محمد العبدالقادر: «إن الواقع الحديث فرض علينا لزاما العمل باكرا لاستشفاف إلى أين نحن ذاهبون خلال العشرة أعوام المقبلة». واعتبر الملتقى فرصة سانحة لفسح المجال أمام جمعيات الزواج بأن تقوم بدروها التنموي في المجتمع. مشيرا الى أن الملتقى يتضمن 30 ورقة علمية إلى جانب الورش واللقاء المفتوح مع المسؤولين بمثابة حلقات النقاش الواسعة التي تكشف توجهات الوزارة نحو جمعيات الزواج تحقيقا للنماء بما يتوافق مع الخطة التنموية العاشرة التي أقرها المقام السامي.