رفض الجندي عبدالعزيز حسين الوادعي المكوث في المستشفى أو المنزل رغم الإصابات التي تعرض لها مع بقية زملائه العشرة ووفاة زميلهم سليمان المالكي، حيث عاد لمقر عمله في رقابة السلفة التابعة لمركز حصن الحماد جنوب ظهران الجنوب التابعة لحرس الحدود في محافظة ظهران الجنوب. وقال الوادعي إن خدمة الدين والوطن حان وقتها والشرف لمن لقي ربه شهيدا، فرغم أنني منحت راحة من قبل الأطباء لكثرة الإصابات في جسدي، ولكنني لن أقعد في المنزل وزملائي في الميدان. وقال الوادعي: «أترحم على زميلي سليمان المالكي وهنيئا له بالشهادة، فقد تلقينا وابلا من الرصاص من قبل الحوثيين، والحمد لله أننا انتصرنا عليهم وكسرنا همتهم». من جهتهم، أوضح أشقاء عبدالعزيز كل من مسفر ومحمد أنهما كانا يعملان في حرس الحدود، وأن إصابة شقيقهما عبدالعزيز في ارض المعركة شرف له ولجميع أفراد الأسرة، ونحن نشد من أزره في خدمة الدين والوطن ونقول استودعناك الله.