قال يمنيون إن الضربات الجوية القاصمة أعادت فلول الحوثيين المتمردين إلى كهوفهم ومخابئهم السابقة ومغاراتهم التي اختاروها سكنا قبل تصاعد عدوانهم على الشعب الأعزل. وقالوا إن الميليشيات المتمردة التي سيطرت على القصر الرئاسي في صنعاء وعلى المباني الحيوية والمطارات والقطاعات الحكومية عادوا مجددا إلى الجبال وتشاركهم في ذات المصير ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وجدد يمنيون مقيمون في جازان شجبهم وإدانتهم للاعتداءات الحوثية على الأطفال والنساء والمسنين وترويعهم حيث فحتوا نيران أسلحتهم الغادرة على الأبرياء دون أخلاق أو ضمير. وقال أحمد عبده إن الأخبار التي تردهم من الداخل تشير إلى أن قيادات عصابة الحوثي انتقلت إلى الكهوف ومغارات الجبال، مقرهم السابق، ولولا خيانة الرئيس المخلوع علي صالح لما وصلوا إلى صنعاء والمحافظات الأخرى. وأضاف أن الحوثيين المرتزقة بمعاونة صالح يحاولون تدمير اليمن بعد أن أجهزوا على عدد كبير من الأبرياء ولا يخلو بيت يمني من قتيل على يد الميليشيات المتمردة وأعوانهم. علي مهيوب من جانبه أكد ل «عكاظ» أن مصادر رجال القبائل الشعبية في اليمن أفادت أن قيادات ميليشيات الحوثي هربت من العاصمة صنعاء بعد قصف القصر الرئاسي والقواعد العسكرية بواسطة عاصفة الحزم متجهين إلى كهوفهم ومغاراتهم كما لجأوا إلى مناطق جبلية وعرة على متن معداتهم، مشيرا إلى أن الجالية اليمنية في جازان وكافة مناطق المملكة تؤيد عاصفة الحزم التي ستستأصل السم الحوثي وأعوان المخلوع علي صالح. وقال إن الاخبار التي تردهم من الداخل تؤكد أن الشعب اليمني كله أعلن وقفته ضد الحوثي.