أفاد الخبير العسكري العميد الركن في الجيش السوري الحر محمد أنور، أن استهداف «عاصفة الحزم» مخازن الأسلحة والصواريخ البالستية لدى الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، يؤمن نجاح المرحلة الثانية من الضربات الجوية. وقال ل «عكاظ»: إن هذه المرحلة يمكن أن نطلق عليها المرحلة الردعية التي تشكل ضرورة لأي قرار يليها سواء لجهة الدخول في عملية سياسية أوخوض حرب برية، فالقوة الردعية في المرحلة الأولى والتي شملت ضرب مخازن الصواريخ وغرف القيادة والتحكم وتعطيل سلاح الجو وطرق الإمداد، تشكل أداة قوية في دفع الأطراف إلى الحل السياسي، وإن لم يحدث ذلك فإنها تشكل أرضية ضرورية لأي عملية برية لأنها تمنح مساحة أمنية آمنة للقوات البرية. وأضاف العميد أنور، أن عاصفة الحزم تنفذ بدقة، ويمكن أن نطلق عليها «عمليات نظيفة»، إذ أنها لم تتعرض للمدنيين، ولا توجد أخطاء في التنفيذ رغم أن هامش الخطأ مطروح في أي حرب، كما أن الخسائر في الجهة المنفذة صفر حتى الآن، مؤكدا أن العملية حققت هدفها في المرحلة الأولى وهو منع الانقلابيين من الوصول إلى عدن، ومن ثم حققت أهدافها وهيأت شروط النجاح للمرحلة المقبلة التي ستتبلور ملامحها قريبا.