أثنى أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود على قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز التاريخي ببدء عاصفة الحزم استجابة لنداء الشرعية في اليمن الشقيق، مؤكدا أن الحزم مطلوب عندما يتعمد البعض إغلاق أبواب الحوار والخير ويتجاهل المصلحة لكافة شعوب المنطقة، لافتا إلى أن القيادة السعودية أحرص ما تكون على علاقات جوار تتسم بالحب والمودة والسلام، إلا أن عبث جماعة أو ميليشيات مدفوعة ومدعومة من جهات لا تخفى علينا استوجب الحزم لوقف تنفيذ مخططات وأجندات تسيء لليمن ولدول الجوار. وقال الأمير مشاري خلال استقباله المواطنين والمسؤولين، مساء أمس الأول في قصر سموه، إن ما تعرض له اليمن على أيدي عصابات لا ترعى إلا ولا ذمة ولا تتسم بمروءة ولا أخلاق كريمة، أمر مأساوي موجب للنصرة في ظل استنجاد الرئيس الشرعي بقيادات الخليج، موضحا أن الإشكال في دولة جارة يسبب الحرج والأذى، فيما التدخل الحاسم سينعكس إيجابا على اليمن وعلى العرب عموما. وأشاد أمير الباحة بروح التكاتف والتلاحم بين الشعب والقيادة، مشيرا إلى أن الشعب السعودي يضرب أروع الأمثلة في الالتفاف حول قيادته خصوصا في أوقات الأزمات، معولا على مشايخ القبائل والعرفاء والمواطنين في تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية روح الانتماء والولاء للدين والوطن، وأبدى سموه سعادته بأن دولتنا قامت على المحبة والتقدير المتبادلين بين القيادة والشعب، واصفا المجتمع السعودي بالأسرة الواحدة ورب الأسرة الأول سلمان بن عبدالعزيز، سائلا الله أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والرخاء. وألقى رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله القرني كلمة استعرض فيها ما تنعم به المملكة من أمن ورخاء يستوجبان الشكر العملي بالتلاحم مع القيادة السعودية وردع العدوان ونصرة المظلوم والسير وفق منهج الإسلام في وحدة الصف وجمع الكلمة، مؤكدا شرعية ما قامت به المملكة انطلاقا من بيان هيئة كبار العلماء. بدوره ثمن مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية مواقف المملكة المساندة للحق في كل شبر من هذا العالم الكبير، مشيدا بقرار الحكمة والحزم. وجدد كل من شيخ بني كبير عثمان بن سويعد وشيخ بني خثيم عبدالرحمن هاشم الولاء للقيادة، مؤكدين أن القبائل تقف صفا واحدا مع قيادتها وتبدي استعدادها لأي توجيه كريم من ولاة الأمر. حضر اللقاء وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري ومدير جامعة الباحة ووكلاء الإمارة المساعدين ومحافظو المحافظات وعدد من المسؤولين.