رحب علماء الأزهر وأعضاء هيئة كبار العلماء في مصر بالعمليات العسكرية التي تقودها المملكة «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين من أجل إعادة الاستقرار إلى دولة اليمن، وقالوا ل «عكاظ» إن الحوثيين لم يستجيبوا لنداءات السلام وانقلبوا على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال الدكتور محمد رأفت عثمان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: إن تدخل القوات العسكرية العربية وفي مقدمتها المملكة ومصر بعمليات «عاصفة الحزم» من أجل إعادة الاستقرار والهدوء لدولة اليمن أمر مشروع حيث تم استنفاد كافة الوسائل والسبل السلمية المشروعة لتحقيق الاستقرار والهدوء في اليمن إلا أن الحوثيين لم يستجيبوا لنداء السلام. وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن تطور الأوضاع في اليمن وعدم استجابة الحوثيين للحل السلمي استدعى أن تتدخل الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها المملكة ومصر حتى يعود الاستقرار والأمان، وأشار هاشم إلى أن موقف مصر من الأوضاع في اليمن ودعمها بكل قوة للمملكة وإرسالها للقوات البحرية لمنع وصول الإمدادات للحوثيين أمر مشرف. وقال الدكتور طه أبو كريشة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: إن ما تتعرض له المنطقة العربية من مؤمرات أجنبية تريد زعزعة الاستقرار في أوطاننا العربية والإسلامية وتستهدف تفتيت هذه الدول وأن ما تقوم به المملكة ومصر ودول الخليج ودول عربية وإسلامية أخرى من عمليات «عاصفة الحزم» لإعادة الاستقرار والهدوء لليمن من أجل تفويت الفرصة على المتآمرين على الدول العربية والإسلامية لنشر الفوضى والخراب والدمار في المنطقة. وأضاف أبوكريشة أن مناصرتنا للمملكة في تحركها العسكري ودعمها في عمليات «عاصفة الحزم» باليمن دور واجب في سبيل عودة الشرعية وإعادة الاستقرار والهدوء لدولة اليمن.