أكد ل«عكاظ» عدد من القيادات الأمنية في منطقة جازان، أن المنطقة في أمان وكل رجل أمن هو فداء للوطن، مشيرين إلى أن كل من يحاول الوصول إلى حدودنا سيجد أمامه رجالا أشداء لا يهابون الموت من أجل الدفاع عن وطنهم. وقال وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأفواج اللواء إبراهيم العايد «إن مسؤولية رجال الأمن بمختلف رتبهم ومواقعهم العسكرية مسؤولية كبيرة في الوقت الراهن، وعليهم أن يتقوا الله ويخلصوا في حماية وطنهم من أيدي الأعداء الذين يتربصون به للنيل منه، ويجب أن يعلم هؤلاء الأعداء أن المواطن السعودي أغلى ما لديه وطنه ومن أجله سيدفع الغالي والنفيس». وأكد اللواء متقاعد محمد القرني قائد قوة الأفواج في المنطقة، أن رجال الأمن لن يتوانوا في الدفاع عن وطنهم، ولن يتمكن المتربصون من النيل من أمنه مهما فعلوا ومهما حاولوا، وذلك لتماسك الوطن. وأشار اللواء عايض القحطاني مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة، إلى أن إطلاق عاصفة الحزم هي رسالة لكل من يحاول تغليب المصلحة الشخصية على مصالح الأمة، وقال «انطلاق عاصفة الحزم جاء بفضل من الله كتأكيد على موقف عربي موحد وموقف عالمي من الإرهاب ومن العابثين الذين يحاولون بث سمومهم في المجتمعات الآمنة، ونسأل الله عودة الشرعية لأهلها في اليمن». وشدد العقيد الدكتور شايع القحطاني مدير سجون المنطقة، إلى أن كافة رجال الأمن على أهبة الاستعداد للتضحية بأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل حماية وطن منحهم الكثير، وقال: بفضل الله جبلت هذه البلاد ومنذ تأسيسها على تطبيق الشريعة الإسلامية وتحقيق الأمن والأمان والوقوف مع المظلوم ودحر العدوان، مؤكدا أنه وجميع زملائه العسكريين فداء لهذا الوطن.