أكد عدد من سيدات جازان، أن أبناءهن فداء للوطن، وتحت إمرة ولاة الأمر، يوجهونهم كيفما شاءوا وأرادوا، والجميع يفخر بمشاركة فلذات الأكباد في عاصفة الحزم، لدرء شر الأشرار ونصرة الإخوة في اليمن، مشيرين إلى أن الكل يقف صفا واحدا، والأمهات الأكثر فخرا في قدرة أبناءهن على حماية المجتمع في الداخل ونصرة الأشقاء في الخارج، المستضعفين خاصة في دول الجوار. وقالت أم عبدالله: ابني فداء للوطن وأمنه، ونتمنى من الله أن يحمي بلادنا وأمنها، مضيفة أن الأمن أهم كل شيء، والجميع يقف صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة. وبينت وداد المناع نحن جميعا فداء للدين والوطن والقيادة ولو نقدم أثمن ما لدينا لا يمكن أن نوفي الوطن وقيادته حقهم علينا. وأضافت المعلمة أم عبدالعزيز، أن الوحدة الوطنية مطلوبة في هذه المرحلة التي يقاتل فيها أبناؤنا وإخواننا عدوا يريد الشر بالبلاد، وبدول الجوار، وتجسيد معنى المواطنة الصالحة لا يتم إلا بمعرفة حق الوطن الشرعي على الجميع، وتأصيل ذلك من خلال تربية النفس وإلزامها بالتقيد بهذا الواجب انطلاقا من الأهمية التي يوليها الدين لهذا الأمر؛ فالوطن له حق الانتماء الصادق وحق الوفاء والدفاع عنه وعن ترابه؛ فهو الذي منحنا العزة والكرامة والرفعة بعد الله سبحانه وتعالى، وأعطانا كل معاني الفخر والاعتزاز؛ فبلادنا قلعة من قلاع المسلمين الصلبة القوية الصامدة في وجه العواصف الثقافية الوافدة والأفكار المنحرفة والتصورات الفاسدة؛ فلا غرو فهي بلد التوحيد ومهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين. وبينت وفاء الحازمي طالبة جامعية، أن حب الوطن يجب أن يترجم إلى أفعال وأقوال، فالوطن يستدعي منا جميعا أن نعبر عن هذا الحب وأن يكون هذا الوطن ومصلحته وبقاؤه هدف أسمى لنا جميعا. وأضافت الممرضة نورة عبدالرحمن إن من واجب أفراد المجتمع التعاون في جميع بقاع الأرض لتتحد كلماتهم وصفوفهم ويصبحوا كالبنيان المرصوص؛ فيستطيعوا إعادة العزة والمنعة لدولتهم وصد الأخطار عنها.. وطني الحبيب حماك الله من كل سوء وحفظك من كيد الكائدين ستبقى شامخا دوما وأبدا بإذن الله.