بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا القافلة البرية السابعة والعشرين من المواد الإغاثية، ووصلت إلى مدينة المفرق شمال شرق الأردن، ويستمر إدخالها تباعا عبر الحدود الأردنية السورية لتغطي المناطق الجنوبية من الداخل السوري وتضم محافظة درعا وأرياف سهل حوران وما حولها. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن القافلة المكونة من 8 شاحنات تأتي استكمالا لسابقاتها من القوافل التي سيرتها الحملة من الحدود الأردنية السورية للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري، إلى جانب 25 قافلة من الحدود التركية السورية مخصصة للمنطقة الشمالية من الداخل السوري والمحملة بالمواد الإغاثية والغذائية التي سيتم توزيعها على الأشقاء النازحين في تلك المناطق، مشيرا إلى أن المواد الغذائية في القافلة بلغت تكلفتها (337920) دولارا وهي ثمار تبرعات الشعب السعودي لأشقائه من الشعب السوري.