وجه وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض (كفيف) بتنظيم ورشة عمل تضم جميع الجمعيات الخيرية الأربعة (كفيف، إبصار، العوق البصري، رؤية) المعنية بتقديم الخدمة لذوي الإعاقة البصرية في المملكة، بهدف بحث التكامل بينها وتوحيد الجهود، مبديا استعداده لرعايتها. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمقر الوزارة عدداً من أعضاء مجلس إدارة الجمعية يتقدمهم عضو مجلس الشورى ورئيس مجل الإدارة الدكتور ناصر بن علي الموسى ونائبه أنور النصار والممثل المالي بمجلس الإدارة الدكتور عبداللطيف محمس وعضو المجلس نائب رئيس لجنة البحوث والدراسات الدكتور الحميدي الضيدان ومدير عام الجمعية محمد بن سليمان الشويمان. وقدم الدكتور الموسى في بداية الزيارة باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجمعية التهنئة للوزير القصبي بالثقة الملكية الكريمة متمنين له دوام التوفيق والسداد في خدمة الفئات التي تشملها الوزارة، ومن ضمنها المعاقون. بعد ذلك قدم نبذة عن الجمعية ودورها في خدمة ذوي الإعاقة البصرية من الجنسين، شمل تعريفا برؤيتها ورسالتها وأهدافها إضافة للإنجازات التي تحققت لها خصوصا في ظل عمرها القصير. وتحدث الدكتور ناصر عن مرافق الجمعية الخدمية ودور كل منها خصوصا مركز كفيف للتدريب والتأهيل الذي يعنى بتزويد المعاقين بصريا بالمهارات اللازمة التي تساعدهم في حياتهم المهنية والخاصة، وكذلك مركز كفيف للمعرفة والذي يقوم بتوفير احتياجات المكفوفين من المطبوعات بطريقة برايل ومنهم طلبة الجامعات. وسلم رئيس مجلس إدارة الجمعية للوزير تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، والتقارير الخاصة ببعض الفعاليات والبرامج التي قدمتها الجمعية ومنها برنامج (عطاء) لدعم المكفوفين، وبرنامج (سعادة) لتزويج الكفيفات، وخدمة القارئ المتجول التي قدمت في معرض الكتاب الذي اختتم مؤخرا، إضافة لمهرجان حركات، واستضافة المملكة لورشة عمل الاتحاد الآسيوي للمكفوفين. وأشار الدكتور ناصر الموسى إلى أن الجمعية تقدم جميع هذه الخدمات وتبذل هذه الجهود من خلال مبنى مستأجر لا يفي باحتياجاتها ولا يتوافق مع ما تقدمه لفئة المكفوفين.