حسم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، معاناة ربع قرن عاشها أهالي محافظة المزاحمية، وذلك بتواجد مصنعي الطوب الأحمر والجرانيت داخل النطاق العمراني، وذلك استجابة لما نشرته «عكاظ» عن هذه المعاناة من خلال عدة تحقيقات تضمنت مطالب الأهالي بنقل المصنعين إلى خارج النطاق العمراني. وأكد سمو أمير المنطقة على أمين الرياض، إكمال الإجراءات النظامية وتطبيق ما لدى الأمانة من لوائح وتعليمات بدقة والبدء بإقفال المصنعين ونقلهما للموقع المسلم للمالكين خارج النطاق العمراني. جاء ذلك خلال خطاب عاجل (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) موجه لأمين منطقة الرياض وصورة لمحافظ المزاحمية للمتابعة. يذكر أن «عكاظ» تابعت تفاصيل الشكوى بتواجد المصنعين داخل النطاق العمراني منذ أعوام فنشرت في 29/11/1434ه تحقيقا بعنوان «مصنعان يفرضان الربو على أهالي المزاحمية» وتفاعلت معه إمارة الرياض ونشرته «عكاظ» بتاريخ 29/12/1434 بعنوان «إمارة الرياض توجه بإزالة مصنعي الطوب والجرانيت» ونشرت «عكاظ» موضوعا بعنوان «نقل مصنعي الطوب والجرانيت بالمزاحمية خلال عام». كما نشرت تحقيقا بتاريخ 11/9/1435ه بعنوان «الشهادة البيئية لمصنعي الطوب والجرانيت منتهية الصلاحية» كما نشرت «عكاظ» تفاعلا من بلدية المزاحمية حول الموضوع بتاريخ 25/12/1435ه تحت عنوان «رئيس البلدية: مصنعا الجرانيت والطوب يعملان دون ترخيص»، كما نشرت «عكاظ» تفاعلا من الإمارة حول الموضوع تحت عنوان «إمارة الرياض توجه بضم معاملات مصنعي الطوب والجرانيت».