أكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد أبا العري، أن هناك خططا وبرامج متكاملة لدى هيئة الطيران المدني لتشغيل المطار الجديد عبر لجان تقوم بالتنسيق مع كافة القطاعات المسؤولة، مبينا أنه عند افتتاح هذا المطار ستحل المشكلة التي يعاني منها المسافرون فيما يخص قلة السيور وتأخر استلام الحقائب. وقال أبا العري عقب جولته التفقدية التي قام بها أمس في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، إن تصميم المطار القديم ومساحته سبب في هاتين المشكلتين، ولكن عند الانتقال للمطار الجديد سيكون الحل جذريا ونهائيا، منوهاً إلى أن ضغط الرحلات اليومية التي تصل إلى 7 رحلات في وقت واحد، يصل عبرها 350 إلى 400 راكب يتسبب في تأخر استلام الحقائب. وكان أبا العري قد وقف على الخدمات المقدمة للمسافرين بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، وانسيابية حركتهم تزامنا مع إجازة الربيع، كما تفقد أوضاع المسافرين في صالة المغادرة الدولية، وتابع إجراءات سفرهم، ثم توجه إلى الصالة الداخلية، مطلعا على سير العمل وآليات استقبال ومغادرة المسافرين. وفي ختام زيارته اجتمع مع عدد من القيادات والمسؤولين من إدارة الصيانة والعمليات والممتلكات في المطار، حثهم فيها على مضاعفة الجهود في سبيل خدمة المسافرين وضمان راحتهم، أثناء قدومهم أو مغادرتهم صالات المطار، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها لصالات المطار بمتابعة مستمرة من معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان وتوجيهاته بضرورة تفقد أوضاع المسافرين وسرعة إنهاء إجراءاتهم بكفاءة عالية وضرورة تضافر جميع الجهود في مختلف القطاعات الخدمية في المطار للوصول إلى أعلى وأجود الخدمات والتسهيلات للمسافرين. وبين أن مواعيد الرحلات خلال عطلة الربيع منضبطة إلى حد كبير، سواء في الإقلاع أو الوصول، ولا توجد رحلات متأخرة تذكر، مشيراً إلى أن كل جهة في المطار مستعدة لتسخير كافة الإمكانات والخدمات المميزة للمسافرين، كما أن التعاون مع الأجهزة الحكومية مثل الجوازات والجمارك مستمر في تسهيل إجراءاتهم.