شهدت المنافذ البرية الحدودية للمملكة مع دول الخليج حركة سفر غير مسبوقة خلال اليومين الماضيين، ووصلت طوابير السيارات إلى مسافات طويلة فيما انتظر بعض المسافرين لعدة ساعات قبل العبور. ومع توافد أعداد هائلة من المسافرين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى أكثر من 60 ألف وفقا لمصادر «عكاظ» نفذت إدارة جوازات منفذ البطحاء الحدودي عملية تدوير عكسية لمعالجة قلة عدد الكبائن المخصصة للخروج وعددها ثمانية كبائن فقط حيث قامت لأول مره بفتح ستة مسارات إضافية عكس في قسم الدخول باتجاه الخروج ما ساهم في تقليل وقت الانتظار. وفي السياق، تناقلت ممواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تكدس سيارات المسافرين في منفذ سلوى الحدودي مع قطر، إذ وصل طول طابور الانتظار لأكثر من ثلاثة كيلومترات. وقال الناطق الإعلامي لجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا بن مرزوق العتيبي: فعلت جوازات المنطقة الشرقية كافة منافذ جوازات المنطقة ووضعت خططها للمواسم والإجازات والتي من أهم محاورها الحد من إجازات منسوبينا بالمنافذ وتشكيل قوة دعم ومساندة للمناوبات بما يضمن فتح كافة المسارات والعمل على سرعة وتسهيل إجراءات العابرين دون الاخلال بالجوانب الأمنية كما يتم في المنافذ البرية تطبيق المسارات العكسية في حال وجود كثافة في أحد الأقسام وقلة حركة في القسم الآخر، فمثلا إن وجدت كثافة في ساحات المغادرة مع قلة الحركة بساحة القدوم يتم استغلال بعض كبائن القدوم للمغادرة وتم تطبيق ذلك لبعض الوقت نهاية الأسبوع الماضي في جوازات جسر الملك فهد وجوازات منفذ البطحاء للمساهمة في زيادة عدد الكبائن في الجهة التي بها كثافة لتقليص وقت الانتظار للمسافرين أما فيما يتعلق بالإحصائيات فسيتم نشر بيان بها لموسم الإجازة كاملا.