نفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أمس، صحة التقارير عن تداول مسودة بين القوى العالمية وإيران لاتفاق بخصوص البرنامج النووي. وقال إن القضايا الإطارية الأساسية ما زالت موضع نقاش واسع، مؤكدا أنه لا توجد مسودة يجري تداولها. وأكد دبلوماسي أوروبي مطلع على المباحثات أن القوى الكبرى وإيران بعيدة عن إبرام اتفاق حول البرنامج النووي. وقال أن فكرة التوصل الى اتفاق مساء اليوم الجمعة غير واردة وهي المهلة المحددة لوقف المحادثات، ما يعني أن المفاوضين قد يضطرون للعودة الأسبوع المقبل.وأضاف الدبلوماسي «أعتقد أننا بعيدون عن اتفاق، لم نصل بعد الى هذه المرحلة». واشار الى ان الايرانيين يتقدمون ويتراجعون، الامر يتغير يوميا. كما هددت وزارة الخزانة الأمريكية أمس، بفرض مزيد من العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي قبل أسابيع من انقضاء المهلة. وقال القائم بأعمال رئيس مكتب شؤون الإرهاب وتعقب الأموال المشبوهة بوزارة الخزانة آدم زوبين «فريقنا جاهز لزيادة التكلفة على إيران بدرجة ملحوظة إذا أبدت أنها غير مستعدة للتعامل مع بواعث قلق المجتمع الدولي». وقال: إن واشنطن سترفع العقوبات عن طهران على مراحل في إطار أي اتفاق نووي، وإن ذلك سيكون مرتبطا بخطوات «يمكن التحقق منها» تتخذها إيران للحد من أنشطتها النووية.