أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن الاقتصاد السعودي لا يعتمد فقط على البترول، مشيرا إلى أن المملكة واعدة وتعمل بشكل متسارع لتطوير هذه الثروات بطريقة متكاملة حتى تصبح ذات قيمة مضافة للاقتصاد السعودي. وقال النعيمي: «إن تخريج طلاب المعهد التقني للتعدين يعد بداية مبشرة ومفرحة وسيكون لدينا معاهد كثيرة في رأس الخير وينبع ووعد الشمال ولن نقتصر على معهد واحد». وعن ضرر الصناعة على البيئة الرعوية قال: «أبدا.. لا تأثير ونحن نحرص على الحفاظ على البيئة، بل إن الصناعة تعطي فرصا أكثر من ذلك». وحول رفع المعاهد إلى كليات قال: «هي في مستوى الكليات»، مشددا على أهمية الشراكة بين كافة القطاعات والمؤسسة العامة للتدريب والتعدين والتعليم. وحول المسؤولية الاجتماعية لشركات النفط قال: «إننا راضون عنها». وعن العقود الإنشائية في وعد الشمال، قال: «إن المقاول بدأ في العمل لإنشاء كليات تقنية». وعن شراكة أرامكو مع التعدين وغيرها قال: «إننا نحرص على استغلال أي فرصة للشراكة، لاسيما فيما يتعلق بالتعليم والتدريب مع الطموح والرغبة». وعن دخول إنشاء معاهد للبنات قال: «نحرص على إنشاء معاهد للتعدين والمرأة اقتحمت التعدين قبل أن يكون هناك معاهد تدرس فيها وتتخرج فيها». وأكد أن المملكة تسعى إلى تطوير مختلف الصناعات، بما فيها الصناعات التعدينية لتصبح إضافة مؤثرة ومهمة في بناء وقوة اقتصادنا الوطني، وهذا لن يتحقق من غير قوى شابة متعلمة ومدربة ومؤهلة، تسهم في تحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن التوسع في الصناعات التعدينية يعني الحاجة إلى إيد سعودية مدربة وفي جميع مناطق المملكة. وقال المهندس النعيمي إن الصناعات التعدينية هي الركيزة الثالثة للصناعة السعودية وهي تتوسع يوما بعد آخر، وتزخر المملكة بكافة أنواع المعادن المنتشرة في جميع مناطقها، ولا تهدف المملكة إلى استخراج المواد الخام وتصديرها، وإنما تسعى إلى تصنيعها في جميع مراحلها، وصولا إلى المخرجات النهائية، لاستخدامها في الداخل والاستفادة من القيمة المضافة، وإيجاد صناعات سعودية قادرة على المنافسة عالميا.