لخص شباب منطقة نجران رؤيتهم في واقع حياتهم وما يحتاجونه من الجهات الحكومية والخدمية لمشاركتهم مجتمعياً في سبيل الرقي بأبناء المنطقة، حيث يتطلعون إلى التفاتة تفعل دورهم وتحقق تطلعاتهم وآمالهم، وإشراكهم في عملية التنمية والتطوير واحتوائهم فكريا وثقافيا ورياضيا واجتماعيا ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، خاصة مع وجود شباب طموح بالمنطقة يسعون إلى خدمة وطنهم وإبراز دورهم المجتمعي الفعال، وأشاروا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بإقامة المهرجانات والمسابقات الشبابية، وكذلك إنشاء الملاعب والمتنزهات في الأحياء، وإنشاء المشاريع العملاقة لخلق فرص العمل لهم، ودعم النشاطات والأندية الرياضية المختلفة وتفعيل دورهم من خلال الاهتمام بهم وتوفير جميع متطلباتهم، حتى يتسنى لهم تفريغ طاقاتهم وصقل هواياتهم. «عكاظ» ناقشت الشباب ورصدت مرئياتهم وما يحتاجونه في المنطقة، يقول كل من نايف آل سعد ومشعل اليامي ومعاذ القحطاني وعوض الصقور: إنه يجب على الجهات الخدمية ضرورة الاهتمام بهم واحتوائهم فكريا من خلال الأندية الأدبية وإقامة الدورات والندوات لهم حتى يكونوا لبنة صالحة تخدم المجتمع وكذلك اكتشاف وتنمية مهاراتهم ومواهبهم من خلال جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة، كذلك إعطاء الثقة للشباب وتوفير مراكز التدريب من خلال إقامة المسابقات والمهرجانات مثل الرسم والتصوير وتبني مواهب الشباب المختلفة وكذلك إشراك الأندية الرياضية المختلفة في المنطقة وتفعيل دورها في احتواء الشباب. وأشار كل من علي آل مقبول وسعيد الوادعي وفهد الدوسري وعلي عسيري إلى أنه يجب الاهتمام بشباب الجامعات وخاصة طلاب الطب في جامعة نجران لما لهذا القسم من أهمية قصوى في توطين الوظائف ويأتي الاهتمام في توفير الدورات التدريبية والندوات والملتقيات بين الطلاب في مختلف مناطق المملكة وذلك لاكتساب الخبرات، ملمحين إلى ضرورة دعم المستشفى الجامعي وتفعيل دوره من خلال إشراك وتدريب طلاب كلية الطب خاصة في المراحل السريرية وتطوير المستوى العلمي والتحصيلي للشباب من خلال دورات اللغة الإنجليزية والحاسب. وأوضح كل من علي آل جمعان ومسفر آل مهذل وفواز آل شيبان ويحيى آل رشة، بأنه يجب تفعيل دور الشباب في منطقة نجران والاعتراف بهم كعنصر مهم وفاعل ومشارك في المجتمع، خاصة أننا نعيش في زمن الانفتاح المعلوماتي على العالم ويجب إشراكنا في عملية التنمية والتطوير وكذلك الاستماع لآرائنا وإعطائنا الفرصة للتعبير عن احتياجاتنا وتفعيل دور المهرجانات الشبابية كذلك استخدام الدراسات الاجتماعية واستطلاعات الرأي أو المقابلات المباشرة والحوار، مؤكدين أن مثل هذه المهرجانات مهمة ومفيدة لهم كشباب، لتفريغ طاقاتهم وصقل هواياتهم. وأضاف كل من زيد آل الحارث وسالم جمعان وحسن أبو ساق ومرعي الوادعي، بأنه يجب إنشاء الملاعب والمتنزهات في الأحياء أسوة بالمناطق الأخرى حتى تكون حاضنة لمواهب الشباب وحتى لا يكونوا عرضة لأصحاب السوء وحبيسي الأرصفة والطرقات وتفعيل الدور المجتمعي لهم من خلال دعم الأعمال التطوعية التي ينفذها الشباب.