لم يستوعب المتابع الرياضي السعودي حتى الآن أن تكون بداية تأسيس هيئة دوري المحترفين السعودي ناقصة ومخجلة، بل على طريقة «افتح صفحة جديدة»، هكذا كشف فهد المطوع جملة من الحقائق الموجعة والمبكية مع الزميل تركي العجمة، وإن قلت مضحكة فهي كذلك، عندما قال 4 سنوات من الرعاية الاستثمارية الأولى لتأسيس هيئة دوري المحترفين قبل وصولها رابطة لم تتلق الأندية حينذاك أي مخصص مالي لها من قيمة عقد بدأ ب 240 مليون ريال مع 11 مليون ريال من شركة بنكية عالمية سوى 6 ملايين ريال في السنة الأخيرة من العقد. الهيئة أو الرابطة لها طاقم إداري مستقل وفقا لنظام هيئات دوري المحترفين في الاتحادات القارية والدولية، تشرف على تنظيم دوري المحترفين السعودي وتضم في عضويتها حاليا ممثلي الأندية في دوري المحترفين، كما أنها تشرف على أندية الدرجة الممتازة في الدوري السعودي لكرة القدم، وذلك بموجب نظام الهيئة الصادر عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتدار هذه الهيئة وفق الصبغة التجارية بحيث يكون لها مصادر الدخل المستقلة عن الاتحاد المحلي. السؤال هنا من يقف خلف منع خرق الأنظمة الأساسية ولوائح وتوجيهات وقرارات الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي بموجب نظام الهيئة الصادر عن الآسيوي لكرة القدم في نظام الايرادات والرعايات.. أين ذهبت مخصصات الأندية ولماذا صمت رؤساء الأندية الممثلين لأنديتهم في عضويتها؟.. والسؤال الأهم، لماذا نطق «المطوع» في هذا التوقيت؟ هل هو رد الصاع بصاعين عما حصل له من اتهامات خلال رئاسته لنادي الرائد. اليوم أحمد عيد كونه رئيس الاتحاد المحلي وخضوع الرابطة للائحة النظام الأساسي للائحة الرئيسية للاتحاد التي تنظم العمل داخل الاتحاد فتح الملف بشكل دقيق لوضع النقاط على الحروف.