وضعت أمانة الشرقية استراتيجيات تنمية عمرانية تتناسب مع متطلبات المدن وفق المخططات الهيكلية المعتمدة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني المهندس مازن بن عادل بخرجي، أن الأمانة وضعت دراسات وبرامج أولويات التنمية العمرانية، وتتم بعملية تنسيقية بين الأمانات والبلديات من جهة، وسائر القطاعات الخدمية من جهة أخرى، وفق أسلوب علمي ومؤشرات للأداء، بهدف ترتيب أحياء المدن وفقا لأولويات التنمية العمرانية. وبين أن أهم البرامج التي وضعتها الأمانة هي: استراتيجية التنمية العمرانية الوطنية والمخططات الشاملة، دراسات تحديد النطاق العمراني وضوابط التنمية، التنسيق بين جميع الجهات الحكومية والمؤسسات العامة والقطاعات المعنية بالخدمات والمرافق العامة، مشيرا إلى أن أهم أهداف التنمية في المنطقة هي: التوجيه الأمثل لاتجاهات النمو العمراني لمدن المنطقة من خلال الاستفادة القصوى من الخدمات والمرافق العامة القائمة، ضبط التنمية العمرانية، تقليل التكلفة للبنية التحتية بمنظومة مراحل التنمية العمرانية للنطاق العمراني المعتمد، تعزيز توزيع السكان المخدومين بما يحقق البيئة الحضرية المخدومة والمغطاة بالمرافق والخدمات العامة. وقال «تم تحديد آليات خاصة بهذه الاستراتيجيات وهي: تقسيم المدينة إلى وحدات تخطيطية «أحياء» والمفاضلة بينها باستخدام المعايير السكانية ويقصد بها توزيع السكان المخدومين بأحياء المدن، والمعايير العمرانية ويقصد بها كافة العناصر العمرانية بأحياء المدن، والمعايير الخدمية ويقصد بها معايير الخدمات العامة بمستوياتها المختلفة، إضافة للمعايير المرفقية ويقصد بها معايير المرافق العامة كهرباء وشبكات الصرف والمياه وتصريف الأمطار والهاتف، بهدف الوصول إلى ترتيب الأحياء تنازليا حسب درجة الأولوية في التنمية العمرانية. وأكد أنه دعما لهذه البرامج الحيوية وجهت وزارة الشؤون البلدية والقروية بإنشاء إدارات لمتابعة جمع البيانات والمعلومات الخاصة بهذه البرامج وتحديثها أولا بأول، لافتا إلى أنه تم ربط هذه الإدارات مع أجهزة الوزارة عن طريق الشبكة الإلكترونية لسرعة تبادل المعلومات والبيانات بين الأجهزة المختصة في كل من الأمانات والبلديات والأجهزة المعنية بالوزارة، بغرض متابعة وتنفيذ التقارير الفنية لسير العمل للخدمات والمرافق بالمدينة.