مع انطلاق اسبوع المرور، طالب عدد من سالكي الطريق الرابط بين شرق مكةالمكرمة وشمالها والمسمى (طريق الصهوة) الجهات المختصة بحماية مرتاديه من الحوادث المرورية القاتلة التي يشهدها الطريق بين الحين والاخر. وطلب المتحدثون وضع حلول ومعالجات عاجلة تحمي الارواح وتحفظ ممتلكات الناس. الشرائع والجعرانة هاني اللحياني، عدنان العميري، طارق طلال الهذلي، وليد عايش وهيزع الشريف قالوا ل«عكاظ» ان طريق الصهوة يعد أحد اهم الطرق الحيوية الهامة التي تختصر الطريق للراغبين في الذهاب إلى طريق المدينةالمنورة السريع القادمين من جهة الشرائع والجعرانة حيث يشهد حركة مرورية عالية ويرتاده كثير من السائقين ويعبر بمناطق مأهولة بالسكان مشيرين إلى أن الطريق ضيق ومزدوج وبمسارين فقط على الرغم من أنه يعد واحدا من الطرق الدائرية الهامة في العاصمة المقدسة. دراسة التوسعة المتحدثون ل«عكاظ» اضافوا انه توجد بالطريق العديد من المنعطفات الخطيرة التي تسببت في وقوع العديد من الحوادث المرورية علاوة على ضيق الطريق ووجود عشرات مصانع البلك على جانبيه. واضافوا ان كثرة الشاحنات وسيارات النقل الثقيلة على الطريق ضاعفت من زيادة معاناة سائقي السيارات الصغيرة العائلية. وطالبوا الجهات المختصة في أمانة العاصمة المقدسة ووزارة النقل وإدارة المرور بعمل دراسة لتوسعة الطريق وتعديل المنعطفات الخطرة حماية لمرتاديه وعمل جزيرة وسطى بين الاتجاهين وإنارته. فوائد المعالجة المواطنون اشاروا ايضا الى أن الطريق يسلكه العديد من المعلمين والمعلمات نظرا لأنه يربط شرق العاصمة المقدسة بشمالها في رحلتي الذهاب والاياب ومعالجة اوضاعه ستسهم في تخفيف الحركة المرورية على طريق مكة الشرائع السريع. من جهته، ذكر مصدر في إدارة مرور العاصمة المقدسة أن الطرق الخارجية تشرف عليها أمانة العاصمة المقدسة وإدارة النقل. مشيرا إلى أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا لمعالجة أي خلل في الطرق بالتعاون ما بين الجهات الحكومية ذات العلاقة لضمان انسيابية الحركة المرورية وتوفير كافة متطلبات الأمن والسلامة.