تسبب الوادي الواقع في الجهة الشرقية من إدارتي المرور والدوريات الأمنية بالباحة، في انتشار البعوض، الذي بات يلاحق المراجعين، بعدما فرض سيطرته على المنازل المجاورة، خاصة في ظل انتشار الأشجار والمخلفات في الوادي. وفيما اعتبر السكان، أمانة الباحة المسؤولة المباشرة عما حدث، انتقدوا تقاعسها وإهمالها، سواء في رفع المخلفات أو شفط مياه الأمطار التي تتحول إلى مستنقعات وبؤر لتوالد البعوض. وقال عبدالله صالح الغامدي أحد السكان المجاورين للوادي من الجهة الشرقية: الناموس ينتشر بكثافة، وخاصه في موسم الصيف لكثرة الأشجار والمخلفات من بقايا الأمطار والمياه بعد الأمطار، وحيث لم نجد أي تجاوب من الأمانة في إيجاد حل أو القيام بعملية الرش للوادي مما أصبح يؤثر علي الأطفال والإنسان بصفه عامة. وقال موسى صالح الزهراني: الناموس يتسبب في إيذاء مراجعي المرور، ناهيك عن الموقوفين في توقيف المرور لأن التوقيف وإدارتي الدوريات الأمنية والمرورية قريبتان من الوادي، ويجب على بلدية الباحة أن تسارع وتقوم بعملية الرش بالمبيدات الحشرية، حيث لم يسبق لأهالي الباحة أن تابعوا عملية الرش للأودية والأحياء، لمكافحة الناموس، وخاصة أن الأودية حاليا مليئة بالأشجار والأعشاب. وأضاف سعيد صالح الغامدي يجب على بلدية الباحة أن تضع برنامجا للرش على الوادي وعلى الأحياء والقرى المجاورة لأن الباحة على موسم الصيف وتكثر الحشرات الطائرة والزاحفة، ويجب أن تكون هناك متابعة دورية للرش على الأحياء السكنية حفاظا على سلامة المواطنين والسكان. وأوضح المواطن تركي أحمد الغامدي، أن فرق مكافحة الرش التابعة لبلدية الباحة لم يسبق أن شاهدناها تقوم بأي أعمال رش بالمبيدات الحشرية، خاصة في السنوات الأخيرة، سواء في القرى أو على صناديق الحاويات، ولا نعرف أين جهودها في هذا المجال، وأيا من القرى تمارس الرش فيها. «عكاظ» عرضت المشكلة على المتحدث الرسمي لأمانة الباحة صديق الشيخي، وتم انتظار الرد لعدة أيام، لكنه لم يرد للتعليق على معاناة الأهالي، أو أي خطط من البلدية لإنهاء المعاناة، ورش الأحياء.