ناشد أهالي الأحياء الشمالية بمنطقة حائل بالتدخل السريع من مستنقعات الأديرع والاشجار الغير صحية حيث يخشون أن يصبحوا بمرض جديد بسبب قرب مجرى وادي الأديرع بحائل لهم، والذي بات يشكل خطراً بيئياً مخيفاً لكثرة البعوض المنتشر والذي يخشى أن يكون مليئاً بالأمراض، فزاد لدى الأهالي مخاوف احتمالية الإصابة بحمى الضنك بسبب تلك المستنقعات المترامية بالوادي مع تكاثف البعوض خلال هذه الفترة، مما جعلهم يؤكدوا على الجهات المعنية في أمانة المنطقة بمتابعة الوضع وسرعة اتخاذ التدابير العاجلة والطرق التي تعالج الأمر بأسرع وقت ممكن. حيث طالب أهالي تلك الأحياء الجهات المعنية بسرعة تنفيذ ومعالجة الوضع القائم في الوادي. حيث تحدثوا عن وضع الوادي وتجمع المستنقعات الناتجة من طفح مياه المجاري: إنه خطر بيئي عانى منه السكان القريبون من نطاق الوادي في تلك الأحياء ويرى أن أسباب تكاثر البعوض في تلك الأحياء القريبة من الوادي ناتج عن استمرار تجمع المستنقعات المتلوثة من جراء طفح مياه الصرف الصحي، مطالبين بتشكيل لجان من قبل أمانة وصحة المنطقة لدراسة الوضع بشكل عاجل ووضع الحلول السريعة كما تنتشر الحفريات العميقة والتراكمات الترابية في الوادي لا سيما أن فصل الشتاء على الأبواب فلو لا قدر الله هطلت الأمطار وجرى الوادي فسيصبح مرتعاً لابتلاع أرواح الناس الذين يتجمهرون حوله لقربه من أحياء المدينة. من جهة اخرى يعاني سكان حي الزهراء والخزامى وأجا والمصيف والمنتزه والمملكة والأحياء المجاورة لها، وهي الأحياء الواقعة شمال منطقة حائل من مهاجمة أنواع غريبة من الناموس لهم على مدار العام، ويبدي المواطنون مخاوفهم من أن يتسبب هذا الناموس في نقل أمراض وبائية، فأحجامه كبيرة جداً، وتترك لدغاته أثرا على الأجسام خاصة لدى الأطفال، في صورة بقع حمراء، وتظل لفترة طويلة، وقد ينزف الدم منها فور التعرض للدغ وخاصة بالنسبة للصغار. و دعا سكان تلك الأحياء أمانة منطقة حائل إلى التعجيل بتخصيص سيارات رش مزودة بالأنواع المناسبة من المبيدات للقضاء على هذا الناموس، ومتابعة المقاول المسؤول عن الرش في تلك الأحياء.