أكدت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن تدني نسبة حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات والتي لم تلب سوى رغبات 20 % فقط من المتقدمين والمتقدمات، هو نتيجة تركيز معظم الطلبات على المدن الكبرى الرئيسية ثم بقية المدن الأخرى، مشيرة إلى أن عملية الاحتياج في هذه المدن لا تكفي لتلبية طلبات النقل لاكتمال أعداد المعلمين والمعلمات فيها. وأكدت وزارة التعليم أنها تفتح المجال لتقديم الاعتراضات على نتيجة حركة النقل الخارجي اعتبارا من الأحد المقبل ولمدة أسبوعين، حيث سيتم النظر في الاعتراضات وإبلاغ المعلم والمعلمة بنتيجة اعتراضه في وقت لاحق. من ناحية أخرى، دعا وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل لاشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم حول آلية تطبيق الحركة للعام الدراسي المقبل 1436/1437ه، من خلال طرح استبيان في بوابة الوزارة الإلكترونية، إضافة لعقد لقاءات وورش عمل مجدولة للعاملين في الميدان التربوي بالمناطق والمحافظات، للوصول إلى آلية محددة تحقق لهم الاستقرار النفسي والمهني. وأكد الدخيل أن إشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي يأتي إيمانا منه بأن المعلم هو المعني بالحركة ومعاييرها التي يتم بناء عليها إجراءات النقل، لافتا إلى أن الأخذ بجميع الآراء المقترحة، يهدف إلى تحديث آليات النقل الخارجي في الوزارة، وفقا لمعطيات الميدان التعليمي، مطالبا بمناقشة جميع معايير المفاضلة في الحركة، والاستماع إلى مطالب ومقترحات المعلمين والمعلمات والأخذ بنتائجها، لعرضها ضمن ورشة عمل ختامية تقيمها الوزارة تحت رعايته.