يا فرحة ما تمت

نجح المهاجم الشبابي نايف هزازي في تسجيل الهدف ال (16) له في مسابقة دوري أبطال آسيا، وأسهم في خروج فريقه بنتيجة التعادل الإيجابي (2/2)، وتواجد الفريق في المركز الثاني في المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية، وحصل الصقر الشبابي على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام باختاكور الأوزبكي يوم أمس الأول في ثاني لقاءات الفريق الشبابي في البطولة القارية الكبرى.
وأوضح النجم نايف هزازي أن فرحته بجائزة أفضل لاعب لم تكتمل في ظل خروج فريقه بالتعادل الإيجابي في لقاء يوم أمس الأول، إلى جانب تعرض زميله في فريق النصر إبراهيم غالب للرباط الصليبي، مبديا حزنه على إصابته، متمنيا له الشفاء والعودة للركض الكروي مجددا بإذن الله في الموسم القادم.
وأكد هزازي أنه وزملاءه لاعبي الشباب طووا صفحة مباراة باختاكور الأوزبكي آسيويا، وحاليا التركيز منصب على مباراة الكلاسيكو أمام الأهلي السبت القادم، في دوري جميل للمحترفين، متمنيا أن يوفق في المساهمة مع زملائه اللاعبين في تحقيق الانتصارات وحصد النقاط والسير للأمام في سلم ترتيب فرق الدوري للموسم الحالي.
وحول عدم مشاركته كأساسي في لقاء باختاكور الأوزبكي آسيويا قال: «إن هذا الأمر يعود للمدرب باتشيكو الذي يملك الإجابة على هذا السؤال؛ كونه المسؤول الأول عن كافة الأمور المتعلقة بالفريق الكروي، وبالنسبة لي رهن إشارة المدرب باتشيكو في أي وقت».
واختتم الصقر الشبابي حديثه ل «عكاظ» بقوله: إنه كمهاجم يسعى لتأدية مهماته الفنية بالشكل المطلوب، ويضع كل اهتمامه على المستطيل الأخضر، والسعي لهز شباك الخصوم محليا وقاريا. متمنيا أن يواصل التهديف في دوري جميل للمحترفين من خلال لقاء الكلاسيكو أمام الأهلي وتقديم نقاط المباراة هدية للشبابيين بإذن الله، والسير للأمام في سلم ترتيب فرق الدوري، والتقدم في قائمة الهدافين في بطولة الدوري للموسم الحالي.