يأمل فريق النصر الكروي الأول تحقيق فوز مهم في ثاني مواجهاته الآسيوية، حين يلاقي مضيفه فريق لخويا على ملعب عبدالله بن خليفة، وذلك في مواجهة يتوقع لها القوة والندية بين الطرفين لحرصهما على تحقيق الفوز بعد تعثرهما في انطلاق المنافسة بتلقي المستضيف خسارة كبيرة على يد فريق بيروزي الإيراني بثلاثية نظيفة وتعثر الضيف بالتعادل على أرضه أمام بونيودكور الأوزبكي. وكان الأرجواني داسيلفا قد بعثر أوراق فريقه بتغييراته في صفوف الفريق وساهم في نجاح ضيفهم الأوزبكي في الظفر بنقطة التعادل الإيجابي، وتبدو فرصة الطرفين متساوية لنيل علامات المقابلة كاملة في مواجهة تصحيح أوضاعهما في مسيرة البطولة وخاصة من قبل فريق لخويا القطري الذي يسعى مدربه الدنماركي مايكل لاودروب مع لاعبيه لاستثمار لعبهم داخل قواعدهم لتعويض خسارتهم السابقة والدخول الفعلي في جادة المنافسة، مستثمرا ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد استعادتهم لصدارة الدوري القطري بإطاحتهم بفريق السد بجزائية فايس في الرمق الأخير من المقابلة ليرتفع رصيدهم إلى (45) نقطة. وسيطالب مايكل الذي عمل طوال الفترة السابقة على تصحيح الأخطاء وإيجاد حلول يعيد بها فريقه للواجهة الآسيوية من خلال مطالبته للاعبيه بالانضباط التكتيكي، حيث ينتظر أن لا يجازف بالهجوم وسيتبع طريقة متوازنة مع ميل لتأمين النواحي الدفاعية لمواجهة هجمات منافسه النصراوي مع فرض رقابة لصيقة على تحركات مهاجمي منازله، وسيطالب لاعبيه بشن الغارات الهجومية المرتدة مع التركيز على الأطراف، ويتوقع أن يلجأ لطريقة 4/2/3/1 يفتقد فريق لخويا لخدمات لاعبه المصاب أحمد ياسر. في المقابل، فقد أدت التغييرات الكبيرة في الصفوف النصراوية إلى تغييب الانسجام بين المجموعة التي قدمت مستوى متوسطا في المواجهة الآسيوية الأولى ليخسر العالمي نقطتين هامة بعد أن تعادل معه ضيفه فريق بونيودكور الأوزبكي بهدف لمثله، والذي منح الفريق النصراوي نقطة وضعته ثالثا في المجموعة الأولى، لا شك أن داسيلفا يعي مطالب الجماهير النصراوية التي تبحث عن الفوز دون سواه، فلذا سيقدم مع لاعبيه ما في وسعه للعودة إلى الرياض بالعلامات كاملة لتقوية حظوظ فريقه وإضعاف فرص مستضيفه في المنافسات الآسيوية بعد أن عمل على إيجاد طرق تحقق له مبتغاه بعد مرور لاعبيه بانخفاض في الأداء العام كان من إثره نجاة النصر من خسارة كانت قاب قوسين أو أدنى منه بعد تعادله مع فريق الفتح بهدف لمثله، ليحافظ على صدارته للدوري السعودي، وسيعتمد على الأداء المتوازن القائم على تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لفرض سيطرته على منطقة المناورة مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي ضيفه، وسيعتمد بشكل كبير على الغارات الهجومية المرتدة السريعة، حيث يتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2، وسيطالب محاوره إبراهيم غالب وشايع شراحيلي بالبقاء قريبا من المدافعين وتغطية أماكن الأظهرة خالد الغامدي وحسين عبدالغني – في حال قدرته على المشاركة – أو عوض خميس في حال مساندتهما للهجمات النصراوية، فيما سيمنح أدريان ويحيى الشهري مساحة أكبر لمساندة المهاجمين واستثمار تحركاتهما.