تستكمل الفرق السعودية مساء اليوم لقاءاتها ضمن دوري أبطال آسيا في جولته الثانية، حيث يستضيف فريق الأهلي السعودي نظيره فريق سباهان أصفهان الإيراني بجدة في مواجهة هامة للطرفين، فيما يحل فريق الهلال السعودي ضيفا على فريق الغرافة القطري في منازلة تأكيد انطلاقتهما. ينطلق لقاء الأهلي وسباهان عند الساعة 8.30 ضمن منافسات المجموعة الثالثة في جولتها الثانية على إستاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة، لقاء ممثلنا فريق الأهلي الكروي الأول بضيفه فريق سبهان أصفهان الإيراني في لقاء هام للفريقين يتوقع له الإثارة والقوة لأهميته المشتركة بينهما، فصاحب الأرض والجماهير سيسعى وبقوة لتعويض خسارته السابقة أمام فريق لخويا القطري بهدف دون رد، والتي وضعته في ذيل قائمة المجموعة، ولذا سيقاتل لاعبوه من أجل تحقيق فوزهم الأول وتدارك ما فاتهم وإضافة نقاطها لرصيدهم لبدء الانطلاقة الحقيقية للمنافسة بشعار «لا للخسارة» مستثمرين عاملي الأرض والجماهير ونتائجه الجيدة في الاستحقاقات المحلية، وهذا ما سيضعه مدربه التشيكي جاروليم في مخيلته من خلال اختيار التشكيل المناسب والطريقة المثالية التي تحقق له مراده ولكنه لن يجازف بالهجوم، وسيلجأ للعب المتوازن وتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبو سبهان. وسيعتمد بشكل كبير على تناقل لاعبيه الكرات القصيرة من لمسة واحدة في محاولة لإخراج لاعبي منافسه من قواعدهم ومفاجأتهم بشن الغارات الهجومية المرتدة السريعة عن طريق لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستغلال بطء حركة مدافعي خصمه، خاصة في العمق الدفاعي وسرعة ومهارة مهاجميه مع التركيز على الأطراف لفتح الثغرات في دفعات ضيفه، فيتوقع أن يتبع جاروليم طريقة 4/2/2/2 بتواجد ياسر المسيليم في حراسة المرمى وأمامه كامل المر وعقيل بالغيث وكامل الموسى ومنصور الحربي وأمامهم في المحور الدفاعي بالومينو ومحسن العيسى وفي وسط الشق الهجومي تيسير الجاسم وكماتشو وفي المقدمة الثنائي الخطر فيكتور سيمويس وعماد الحوسني. على الطرف الآخر يأمل مدرب الفريق الإيراني الكرواتي زلاتكو الخروج بنتيجة إيجابية لمواصلة انطلاقته وتزعمه للمجموعة بعد تغلبه على فريق النصر الإماراتي بهدف دون رد؛ ولكنه يدرك في الوقت نفسه أنه سيلاقي خصما عنيدا ومتمرسا يلعب على أرضه وبين جماهيره و يهمه الكسب كثيرا لتعويض خسارته السابقة، فيتوقع أن يلجأ زلاتكو لطريقة 4/2/3/1 بحضور سيد مهدي في الحراسة وأمامه رباعي مكون من سيد جلال ومهدي كريمان و ارماندو وحامد كياني وفي الوسط سوكاج وبهزاد سلطاني وأمامهما برونو سيزار وأحمد جميشديان وفابيو دانيل وفي المقدمة وحيدا الخطر محمد عماد، وسيوصي لاعبيه بعدم الاندفاع للأمام مع الاعتماد على الهجمات المرتدة ومراقبة لاعبي الأهلي مراقبة صارمة مستثمرا قوة لاعبيه الجسدية والغزو عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية على أمل تمكن مهاجمه من إحراز إصابة قد تكون كافية لمنح فريقه نقاط المقابلة. الغرافة القطري x الهلال السعودي وفي إطار منافسات المجموعة الرابعة يطير ممثلنا فريق الهلال متجها إلى دولة قطر الشقيقة لملاقاة مستضيفه فريق الغرافة على إستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة وذلك عند الساعة 6،30، في لقاء هام للفريقين وخاصة فريق الهلال الذي سيدخل اللقاء بشعار الفوز وحده الذي سيضمن بقاءه ضمن دائرة المنافسة؛ وهو الذي يدخل اللقاء بعد تعادله مع فريق بيروزي الإيراني بهدف لمثله ليضيف لرصيده نقطة تصدر بها مجموعته، فلذا يتطلع لاعبوا الفريق الهلالي إلى الفوز وخطف النقاط الثلاث من مستضيفهم فريق الغرافة، فيتوقع أن يرمي مدرب الفريق التشيكي آيفان هاسيك بكامل أوراقه لتحقيق تطلعات أنصار الزعيم وتثبيت أقدامه في طريق المنافسة، وسيجعل احترام منافسه نصب عينيه وهو الذي يخوض اللقاء بين أنصاره، فسيتبع طريقة 4/2/3/1 بحضور خالد شراحيلي في حراسة المرمى وأمامه خط دفاعي مكون من محمد القرني وحسن خيرات وماجد المرشدي وعبد الله الزوري وأمامهم عادل هرماش وسلمان الفرج كمحاور دفاعية وأمامهما في وسط الشق الهجومي ويلهامسون ومحمد الشلهوب وسالم الدوسري وفي المقدمة يو بيونج سو، وسيعمل على استغلال ضعف النواحي الدفاعية لفريق الغرافة عن طريق الضغط عليهم ومحاصرتهم داخل قواعدهم معتمدا في إنهاء هجماته على القادمين من الخلف، وسيتغيب عن فريق الهلال لاعبه (الموقوف) أسامة هوساوي وسلطان البيشي لزواجه. في المقابل سيسعى مدرب فريق الغرافة البرازيلي سيلاس والذي حل عوضا عن المدرب الفرنسي متسو، إلى استثمار عاملي الأرض والجماهير لإلحاق الهزيمة بمنازلة فريق الهلال من أجل عودة فريقه لنغمة الانتصارات التي فقدها مؤخرا، وأطاحت برأس مدربه الفرنسي ميتسو لضمان المنافسة الحقيقية على صدارة المجموعة بعد أن تعادل في الجولة الأولى مع فريق الشباب الإماراتي سلبيا، متبعا طريقة 4/2/2/2 بحضور قاسم برهان في الحراسة وأمامه أحمد فارس وكواسي وإبراهيم غانم وحامد شامي وأمامهم عثمان العساس وأنس مبارك وأمامهما في وسط الشق الهجومي محمد ياسر و تارد يلي وفي الهجوم الثنائي فرهان مجدي ومؤيد حسين، وسيلجأ إلى تنويع غاراته الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف ولعب الكرات العرضية معتمدا على تواجد مهاجمين يملكون الحس التهديفي وقادرين على صناعة الفارق لفريقها وهذا ما سيضعه هاسيك في حساباته بفرض رقابة لصيقة عليهما، وسيلجأ سيلاس إلى مطالبة لاعبيه بالتركيز على التسديد من خارج المنطقة واستغلال الكرات الثابتة مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق في فريق الهلال وخاصة ويلهامسون والشلهوب والدوسري وعدم إعطائهم حرية الحركة وبناء الهجمات.