يبدأ مشوار الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا للمجموعات 2014م مع انطلاق الجولة الأولى، حيث حط لاعبو فريق الشباب حقائبهم في إيران لخوض مواجهتهم الافتتاحية أمام مستضيفهم فريق الاستقلال وسيسعون من خلال المواجهة الأولى لتحقيق نتيجة إيجابية تطمئن الجميع على حسن مسيرتهم في البطولة، بينما ينشد فريق الفتح إثبات الوجود في أول مشاركة آسيوية له حين يواجه ضيفه فريق بونيودكور الأوزبكي. الاستقلال x الشباب يشهد استاد أزادي بطهران عند الساعة السابعة اللقاء الذي سيجمع ممثلنا فريق الشباب ومستضيفه فريق الاستقلال الإيراني وذلك ضمن إطار منافسات المجموعة الأولى، وتعد المنازلة هامة للفريقين خاصة للفريق الإيراني كون المنازلة تقام على أرضه وبين جماهيره التي ستزحف عن بكرة أبيها لملعب المباراة لمؤازرته لاعبيهم، بينما يجاهد لاعبي الشباب للعودة للرياض بنتيجة إيجابية أقلها اقتناص نقطة من فم مستضيفهم ستكون هامة في مسيرتهم القادمة برغم صعوبة الفرق الإيرانية حينما تلعب على أرضها وبين جماهيرها. يخوض لاعبو الشباب اللقاء بتوثب باحثين عن الانتصار ليؤكدوا قوة انطلاقتهم الآسيوية بعد إخفاقاتهم المحلية، فلذا سيدخل لاعبوه مع مدربهم التونسي عمار السويح اللقاء بشعار عدم الخسارة أولا ومن ثم البحث عن العلامات كاملة عن طريق مطالبته للاعبيه بشن طلعات مرتدة لخطف هدف يريحهم ويزيد متاعب خصمهم ويدخل اليأس في قلوبهم ويحيد جماهيرهم، معتمدا على اللعب المتوازن بإغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة المناورة مع فرض رقابة لصيقة على تحركات لاعبي الاستقلال، لاجئا وبشكل كبير إلى الارتداد الهجومي السريع وبأقل عدد من اللمسات لاستثمار الفراغات التي سيتركها لاعبو الاستقلال أثناء تقدمهم مع لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين للاستغلال بطء حركتهم. بينما سيعمد مدرب فريق الاستقلال الإيراني عبد الصمد مرفاوي إلى العمل وبقوة لتحقيق الفوز وكسب أول ثلاث نقاط ستكون هامة في مسيرة فريقه للتأهل للمرحلة القادمة من خلال محاصرة لاعبي الشبابي داخل قواعدهم لضمان بقائهم في ملعبهم وتنويع الغارات الهجومية في محاولة لإحراز هدف يربكهم ويقرب أمل الفوز للاعبيه معتمدا على القوة الجسدية لكسب الكرات المشتركة والتركيز على سرعة بناء الهجمات والكرات الطويلة برغم بطء لاعبيه في الانتقال من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية واللجوء للكرات العرضية العالية لاستثمار إجادة لاعبيه للكرات الهوائية مع التركيز على التسديد من خارج المنطقة. الفتح x بونيودكور وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء وضمن منافسات المجموعة الثانية يخوض ممثلنا فريق الفتح في أول مشاركة آسيوية له لقاء هاما أمام ضيفه فريق بونيودكور الأوزبكي عند الساعة الثامنة في لقاء تميل كفته للفريق الضيف قياسا بخبرة مشاركاته الآسيوية وتمرسه فيها، لذا سيكون التعادل مرضيا لممثلنا لضمان كسب ثقة المشاركة وانطلاقته في الجولات القادمة، ويتوقع أن يظهر اللقاء متحفظا من جانب فريق الفتح الذي لن يجازف مدربه التونسي فتحي الجبال بالهجوم وسيكتفي بالهجمات المرتدة مستثمرا بحث ضيفه عن فوزه الأول، وسيلجأ الجبال للارتداد الهجومي السريع معتمدا على استدراج منافسه للقيام بها في محاولة منه لتحقيق مراد ه ومراد جماهير الكرة السعودية، مستثمرا عاملي الأرض والجماهير، ولكنه في الوقت نفسه يدرك صعوبة مهمة لاعبيه نظرا لقوة وخبرة خصمهم واعتماده على اللعب بأسلوب جماعي شامل. في المقابل، سيسعى لاعبو فريق بونيودكور الأوزبكي ومدربهم ميرد جلال فاسيموف للعودة بالعلامات كاملة لضمان حسن مسيرة فريقهم طمعا في التأهل برغم خوضهم للمقابلة بعيدا عن أرضهم وأنصارهم.