تضع محافظة شرورة، اليوم، أقدامها على مرحلة جديدة من التطور ومواكبة التنمية، عندما يعلن الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير نجران إشارة البدء لبعض المشاريع التي انتهت، ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى بهدف خدمة المواطنين. ولبست المحافظة ثوب الفرح وهي تستقبل اليوم أمير المنطقة في زيارته التي يلتقي خلالها بالأهالي ويفتتح عددا من فروع الوزارات. وأكد أمير منطقة نجران أن شرورة تحظى باهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (حفظهم الله). وقال إن زيارته للمحافظة للقاء أهالي المحافظة والحديث معهم عن قرب والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم والعمل على تلبيتها، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهداً في العمل على تحقيقها بعون من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة، موضحا أن من أولى اهتماماته تجاه أهالي المنطقة في جميع المحافظات والمراكز أن يزورهم وأن يقف شخصيا على ما هو قائم حاليا، وما هو الاحتياج المستقبلي، والحديث معهم عن قرب، متطلعا إلى أن تأخذ جميع المحافظات نصيبها من المشاريع التنموية الهامة، التي تلامس احتياجات المواطن اليومية. من جانبه قال محافظ شرورة إبراهيم عاطف، إن المحافظة تزدان وتفرح عندما يحل عليها الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران زائرا كريما يحمل في قلبه كل الحب لأهالي وأبناء المحافظة، شأنها شأن باقي أجزاء منطقة نجران المترامية، مبينا أن سموه سيدشن العديد من المشاريع التنموية الصحية والتعليمية والبلدية والعديد من المجالات، وسيجلس بين إخوانه وأبنائه أهالي المحافظة كبيرهم وشبابهم يستمع لهم ويلبي احتياجاتهم، وسيتجول في أرجاء المحافظة ليشاهد ما وصلت إليه من أعمال وإنجازات، وقال عاطف إن الأمير جلوي سيلتقي بإخوانه منسوبي الإدارات الحكومية العسكرية والمدنية ليحثهم على تقديم كافة الإمكانيات لحماية هذه البلاد والعمل الجاد لرفعتها وسؤددها، وقال إنهم ينتظرون هذه الزيارة لتجسد لهم اللمسة الإدارية الفذة من الأمير الرجل المحنك، الذي بذل ولا يزال يبذل الكثير للرقي بالمواطن وراحته واستقراره، ونتطلع إلى ما ستؤول إليه المحافظة من تطور بعد هذه الزيارة. ويقول سالم بن رميدان الصيعري: إن هذه الزيارة تحمل كل الخير للمحافظة، وتعكس التلاحم الأسري الذي يجمع القادة والشعب على قلب واحد، وتؤكد الحرص على تحقيق كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، وأوضح أن أبناء محافظة شرورة يسعدون بلقاء سموه للحديث عن كامل احتياجات المحافظة من المشاريع التنموية. من جهتهم قال عدد من مشايخ القبائل ومنهم سليمان بن جربوع الصيعري، وعمر بن حجيل الصيعري، وناجي الكربي، وصالح بلعبيد، إن المحافظة حظيت بكثير من المشاريع التنموية التي تأتي ترجمة لدعم واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مشيرين إلى أن هذه القفزات تحققت في فترة قصيرة، وقالوا إن المشاريع التي سيدشنها سموه بالمحافظة ما هي إلا دليل واضح وملموس لبدء فعاليات تنفيذ المشاريع التنموية الخدمية لأهالي المحافظة، مؤكدين أن الزيارة دليل على مدى الحب والترابط بين الأمير والمواطنين وتجسد التلاحم بين القيادة والشعب. ويضيف كل من الشيخ عبدالله بن مزروع والشيخ مبارك المقصف النهدي والشيخ عبدالله علي الكثيري والشيخ مقبل بن قرامز والشيخ سليمان بن سويد، أن المحافظة تسعد بهذه الزيارة لما لها من دلالات كبيرة تعكس السعي لتحقيق مطالب الأهالي من المشاريع التنموية والإدارات الخدمية، والحديث مع المواطنين ومعايشة همومهم عن قرب وتلمس احتياجاتهم والالتقاء بهم مباشرة، وترجمة ما يطرح إلى واقع ملموس على أرض الواقع، وأكدوا أن ثمار هذه الزيارة ستكون محققة للآمال والتطلعات. وأوضح كل من مقبل بن شوبان، وسليمان محمد بن حجيل، وسالم عبدالله بن معيقل، وعلي الربع، ومبارك الربع، أن المحافظة لبست ثوب الفرح وهي تستقبل الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ليطلع على الاحتياجات عن قرب ويلتقي الأهالي ليستمع منهم عن أبرز مطالبهم. أما مبروك بن مسيعود، وعلي بن شميل، وعلي بن مشامد، وعيظه بن نفير، فأكدوا أن حزمة المشاريع التي سيدشنها أمير منطقة نجران، والأخرى التي سيضع حجر أساسها تشكل جزءا كبيرا من المطالب والاحتياجات، مشيرين إلى تفاؤلهم أن المحافظة ستشهد نقلة نوعية في جميع المجالات، معبرين عن شكرهم للقيادة الرشيدة على ما توليه من رعاية واهتمام بالمحافظة وأهلها وسكانها. وأكد كل من عيظة الكثيري وعبدالله صوان وسعيد باوزير عن سعادتهم بهذه الزيارة، لما لها من فائدة عظيمة للمحافظة، إضافة إلى أنها تجسد العلاقة الوطيدة بين المواطن والمسؤول، وقالوا إنهم ينتظرون مقدم سموه وهو يزور محافظتهم حريصا على تنميتها وازدهارها.