فتحت عدد من الشركات الدولية المتخصصة في مجال الأعراس الطريق أمام 10 مصممات أزياء سعوديات لإقامة دور أزياء عالمية، والاستفادة من إبداعاتهن لنشر التراث السعودي بشكل عام والحجازي، على وجه الخصوص، خارج حدود الوطن، في ختام المعرض السعودي الدولي السادس عشر للأعراس (أعراسنا 2015) أمس الذي استمرت فعالياته على مدار ثلاثة أيام برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت ناصر بن عبدالعزيز آل سعود في فندق جدة هيلتون. وحظي المعرض الذي جمع كوكبة من أشهر المبدعات وسيدات الأعمال إضافة إلى 170 شركة سعودية وعالمية بأكثر من 10 آلاف زائر خلال أيامه الثلاثة. وأبرم المشاركون صفقات تتجاوز 25 مليون ريال، ولفتت مصممات الأزياء العشر المشاركات في ملتقى الأزياء ضمن «أسبوع الموضة» بقيادة أميمة عزوز رئيسة أول لجنة لتصميم الأزياء في السعودية الأنظار في المعرض، الذي شهد في يومه الختامي مفاوضات ومشاورات بين سيدات أعمال من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي للدخول في شراكات استراتيجية، وتضمن المعرض تصاميم الديكورات والهدايا والتحف وجميع المستلزمات التي تحتاج إليها الفتيات المقبلات على الزواج، كما تضم الأجنحة تشكيلة من التصميمات العالمية والمحلية الخاصة بالزواج، بمشاركة مصممات الأزياء وخبيرات التجميل ومهندسات الديكور ومنسقات أعراس، كما توقفت سموها عند أجنحة المصممات السعوديات وأبدت سعادتها بالمنتجات المعروضة والإبداعات المختلفة التي عرضتها المصممات. ووصفت إيمان عادل عبدالشكور رئيسة اللجنة المنظمة ونائب رئيس شركة إكس إس المنظمة سوق الأعراس في المملكة بأنه من أكثر الأسواق غنى وثراء في العالم. وأشارت إلى أن تقدير الاقتصاديين فاتورة الزواج السنوية بنصف مليار ريال أمر يبدو منطقيا، في ظل الاهتمام المتصاعد بعائلات جدة، على أن تكون أفراحهم في أبهى صورة، في حين تزايدت الشركات العاملة في مجال التجهيز للزواج بشكل واضح، واقتربت استثماراتها من أربعة مليارات ريال.