عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن ارتياحه لنتائج لقاءاته مع كبار مسؤولي الحكومة البريطانية في زيارته الرسمية للمملكة المتحدة خلال المدة من 5 إلى 7 جمادى الأولى الجاري. وقال سموه في ختام الزيارة: «إنها جاءت من أجل بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات السياسية والأمنية وسبل تعزيزها، كما أنها تأتي تعزيزا لأواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين»، مضيفا أنه التقى دولة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وبحث معه المستجدات الإقليمية والعالمية. كما التقى سموه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون وعددا من المسؤولين الأمنيين في الجهات البريطانية الرسمية، واستعرض معهم آفاق التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. كما التقى بوزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، حيث أكد سموه موقف المملكة العربية السعودية في نبذ الإرهاب ومحاربته وأهمية التعاون الدولي في درء خطر ظاهرة الإرهاب والتطرف تأكيدا لمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمام مؤتمر الإسلام ومكافحة الإرهاب الذي عقد مؤخرا في مكةالمكرمة والذي دعا فيه رعاه الله إلى مكافحة الإرهاب فكرا وسلوكا، ومحاصرة الإرهابيين، وقوله أيده الله إن الإرهاب يهدد الأمة الإسلامية والعالم أجمع. كما عبر سموه عن بالغ امتنانه لما لقيه والوفد الرسمي المرافق لسموه من حفاوة الاستقبال والضيافة من الحكومة البريطانية الصديقة، راجيا أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز أواصر العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.